من بعد التعاطف الكبير اللي كان مع الطبيب المهدي الشافعي من عند رواد الفايس بوك فالفترة ديال المحاكمة ديالو، هاد التعاطف تقلب بسبب التصرفات الأخيرة ديال “طبيب الفقراء”. كيفاش؟
طبيب البوز
مقابل لقب “طبيب الفقراء” الذي أطلقه الكثيرون على المهدي الشافعي، الذي صدر في حقه قرار بالتنقيل من مستشفى تزنيت إلى مستشفى تارودانت، صار البعض يلقبه ب”طبيب البوز”، في إشارة إلى ما اعتبروه “حركات استعراضية” يقوم بها بين الفينة والأخرى، و”إصراره على نقل الشادة والفادة” على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك.
لايف فالفايس بوك
آخر ما قام به المهدي الشافعي، اليوم الخميس (30 غشت)، هو نزعه وزرة الطبيب وتصويره لبث حي على حسابه على الفايس بوك يظهر فيه مرضى يدعي أنهم سيبقون بلا طبيب بسبب تنقيله.
كما نشر عدة صور لنساء مغمى عليهن، أو يتظاهرن بالإغماء، مدعيا أن السبب هو القرار الوزاري الأخير الذي اتخذ فيه حقه، متهما وزارة الصحة بمنعه من دخول مستشفى تزنيت، بل وبإغلاق المستشفى في وجوه المرضى.
مرحلة التمييع
وفي هذا الإطار، كتب الناشط طارق بنحريف أن الطبيب الشاب دخل “مرحلة تمييع هذا القضية العادلة باختيار أسلوب غير عادل في الترويج لها بمعاناة وصور وفيدوهات لمرضى جعلهم ‘فان’ ديالو وجعلها مادة لجمع جيمات وهشتاغات وتعاليق، واستغلال معاناة الناس بتصوير فيديو كل يوم يحاول إقناع متابعيه أنه ملاك ومحيطين به شياطين”.
خاصو طبيب نفسي
ومن جهته، كتب زكرياء الكماش، والذي يشتغل في قطاع التعليم، تدوينة يستغرب فيها أفعال “طبيب الفقراء”، حيث تساءل فيها: “واش مهدي الشافعي تسطا؟ يجب عرضه على طبيب نفسي، السيد راه أنورمال، ضرب الطر لمهنة الطب”، مضيفا: “أشمن طبيب الفقراء ولا ستة حمص السيد راه هارب ليه على ما يبدو”.
استثمار في معاناة المرضى
وفي السياق ذاته، نشرت إيمان بلعرفي، والتي تشتغل ممرضة، تدوينة طويلة استنكرت فيها أفعال الطبيب، وشرحت ما اعتبرته سبب المشكل.
وقالت: “مسألة التوقيف اتبعت فيها المسطرة الإدارية على خلفية الاتهامات والابتزاز لأب طفل مريض والفيديو صوره أب الطفل المريض، بالتالي فهاد الناس اللي الشافعي كيقول أنه الطبيب ديالهم هما نفسهم اللي كان يسمسر فمعاناتهم شحال هادي”.
وأضافت: “وكذلك إفشاء السر المهني اللي هو خط أحمر بالنسبة للوزارة وأطرها وموظفيها، بغية حماية المرضى وذويهم وكذلك للعاملين بالقطاع”، مستغربة سكوت هيأة الأطباء، ومبرزة أن الدكتور الشافعي يفتقر إلى أدلة، لذلك فضلت النقابات عدم التدخل في قضيته.
واعتبرت الممرضة أن “السكوت ديال هيأة أطباء القطاع العام والنقابات الصحية خير دليل على افتقاد القضية للشرعية، حيت من المعروف أن هيأة الأطباء كتنهج سياسة أنصر أخاك ظالما أو مظلوما إلا فهاد القضية، والنقابات خدات معارك كبر من هادي ببزاف إذن ما يمكنش غاتسكت على هادي غير هاكاك”.
وفي نهاية تدوينتها، انتقدت إيمان الطبيب الشافعي متمهة إياه “باستغلال الأطفال والفقراء”، “في قضية شخصية بينه وبين مدير المستشفى”، مشيرة إلى أنه “في المغرب يوجد العديد من الأطباء والممرضين في القرى والذين يعلمون في ظروف أكثر قساوة لكنهم يقومون بواجبهم في صمت بدون بهرجة”.
إقرأ أيضا :
مناصروه يعتبرونه طبيب الفقراء والإدارة تتهمه بأخطاء مهنية.. القصة الكاملة للطبيب الشافعي
