فرح الباز
دافعت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، عن انتخابها عمدة لمدينة مراكش بعد الانتخابات الجماعية لسنة 2009، قائلة: “مع الأسف هاد الروح اللي كاين في السياسة ديال قطر بيها السقف وما عرفت شكون جابها ومدفوعة، واش ما بقيناش حنا المغاربة كنأمنو بأن الواحد يستحق وكيناضل ماشي حيث ما كيبانش في الراديو راه ما كيخدمش”.
وقالت فاطمة الزهراء المنصوري، خلال استضافتها في برنامج “في قفص الاتهام”، بثت مساء اليوم الجمعة (29 يناير)، إن التحاقها سنة 2008 بـ”حركة لكل الديمقراطيين” كان عن قناعة”، مشيرة إلى أن اللقاء الأول الذي نظمته الحركة كان في منزل عمها عبد الجليل المنصوري.
وتابعت المنصور: “أولا أنا محامية دخلت لحركة لكل الديمقراطيين تحمست داخل الحركة، وكان الإخوان اللي كانو كيقودو حركة لكل الديمقراطين مشاو شافو الأحزاب السياسية وقالو ليهم خصكم تنفتحو على تجديد النخب فاش ما تجاوبوش معاهم الأحزاب، نقسمو لتيارين واحد كيقول خاصنا نأسس حزب أو واحد كيقول لا حركة لكل الديمقراطيين خاصها تبقى بعيدة عن الأحزاب”.
وأوضحت المنصوري، خلال اللقاء، أنها كانت من الداعين إلى تفعيل كل ما هو نظري في إطار مشروع سياسي، وعادت لتؤكد على نضالها للوصول إلى منصب عمدة مراكش، مشيرة إلى أنها كانت ممن حاولوا استقطاب الناس للترشح في الانتخابات.
وقالت المنصوري: “أنا كنت رمزا في البداية وفي نهاية التجربة أصبحت من الكفاءات التي دبرت الشأن المحلي، وإيلا كانت الرمزية للي نفعت الحزب ديالي والبلاد ديالي أنا كنتبناها”.
وقالت المنصوري: “أنا ما عمرني شفت راسي ما عنديش الكفاءة، لأن مارست كمحامية وفي قطاعات متعددة اللي عطاوني واحد النوع من التجربة، واللي ما كانش عندي هو التجربة السياسية حيث جديدة وانخرطت في حزب سياسي وناضلت بحماس، والمكتب السياسي اعتبر آنذاك أن المنصوري خاصها تكون عمدة لمدينة مراكش”.
وختمت المنصوري حديثها بالقول: “ما موصي عليا حد، موصّين عليا ثوابت وقيم الحزب، وقناعاتي الشخصية للمساهمة في التدبير المحلي، حاجة اللي كنت خايفة منها شوية هي أنه ما عنديش تجربة سياسية.. ولكن في نهاية المطاف كنقول هادو اللي عندهم تجربة كاين نوع من الفشل في بعض الأحيان إذن يمكن الواحد يلا جا بلا تجربة يقدر يكون قيمة مضافة أكثر من هادك اللي عندو تجربة”.
وكشفت المنصوري أنه حدث أن قدمت استقالتها من منصب عمدة مراكش ومن حزب الأصالة والمعاصرة بسبب ما أسمته، ساخرة، بـ”التحكم”.
