• منصة “إبلاغ”.. آشنو هي؟ وآشنو الهدف منها؟ (فيديو)
  • المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
عاجل
الجمعة 30 يونيو 2023 على الساعة 13:30

المنتدى الاقتصادي المغربي-الإسباني: الإرادة السياسية تنعكس على الاستثمار

المنتدى الاقتصادي المغربي-الإسباني: الإرادة السياسية تنعكس على الاستثمار

إسبانيا من بين الشركاء التجاريين الرئيسيين للمغرب، هذا ما أكدت عليه جريدة “لا راثون”، أول أمس الأربعاء (28 يونيو)، في ملف خاص عن “المنتدى الاقتصادي الإسباني المغربي”، المنعقد يوم الثلاثاء (27 يونيو) بمدريد.

واعتبر الجريدة أن إسبانيا والمغرب استطاعا الرفع من قيمة المبادلات التجارية في السنوات الأخيرة، لتصبح الجارة الشمالية ضمن قائمة نادي الدولة المستثمرة في المغرب، إلى جانب فرنسا والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.

إرادة سياسية ومالية
وشدد شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات، خلال المنتدى المنظم بشراكة بين مجموعة “لا راثون” الإعلامية ومجموعة “غلوبال ميديا هولدينغ” المغربية، على “وجود إرادة سياسية لتطوير العلاقات بين المغرب في جميع القطاعات، وعلى رأسها القطاع الاقتصادي”. كاشفا على أن “الدليل الفعلي لهذه الإرادة تنعكس بالملموس على أرض الواقع، حيث استقرت في المغرب 1100 شركة إسبانية، مع الأمل أن يرتفع هذا العدد في السنوات القادمة”.

وأبرز رئيس الاتحاد العام لمقاولات على أن “الإمكانيات المتوفرة في مملكتنا حاليا هائلة، والدليل إبرام 52 اتفاقية مع أوروبا وأمريكا”، وقال: “نأمل بتضاعف هذا العدد، لأن المغاربة أثبتوا قدرتهم على التكيف في جميع القطاعات، وخير مثال قطع السيارات وصناعة الطيران”.

في المقابل، أوضح المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، خالد سفير، القدرة الكبيرة للنظام المصرفي المغربي على مسايرة النمو الصناعي من خلال الصندوق الذي يرأسه، وهو ما برز خلال عملية دخول رينو وسيتريون للسوق المغربية. وقال في حديثه: “حاليا لدينا 25 من المجمعات صناعية، التي توظف أكثر من 150 ألف شخص”.

رابح رابح
وكشف المدير المالية الدولية والاتحاد الأوروبي بمؤسسة الاقتراض الرسمية (ICO)، في مداخلته، على أن العديد من المشاريع الاستثمارية المتعلقة بالمغرب والممولة من طرف “ICO” لم ترى النور بعد، مضيفا: “لكن هناك محاولات لإطلاق هذه المشاريع حاليا، وبالخصوص في المجال الطاقي عبر مشروع “NOS”، ونأمل في المزيد من المشاريع مستقبلا”.

وأوضح المسؤول المالي أنه تم بالفعل فتح خط الائتمان الأول للشركات التي تريد الاستثمار في المغرب أو العكس، وقال: “نعلم أن 30 مليون أورو غلاف متواضع، لكنه بداية طريق، ولذا فإننا نستجيب للشركات الإسبانية التي ترغب في الاستثمار في المغرب، ونقدم تمويلات تصل إلى 40٪ من الغلاف الإجمالي للاستثمار، للشركات التي ترغب في ذلك”.

وأشار باندريس إلى أن “ICO” يرافق ويدعم جميع استثمارات الشركات التي تطلب مساعدتنا، بالإضافة دخوله في عملية الوساطة مع إدارة الصناديق الأوروبية، والتي يمكن أن تكون مهمة جدا لتطوير الاستثمار في المغرب.

إمكانيات هائلة
وفي كلمتها قالت آسية بن سعد، مسؤولة بالوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، إن “المغرب منصة أساسية للاستثمار، ويتوفر إلى إمكانيات هائلة في الجانب البشري والطبيعي، كما تتوفر المملكة على خطة واضحة المعالم في مجال الاستثمار وتطوير الموارد المتوفرة، إلى جانب الاستقرار السياسي والاقتصادي، يجعلنا وجهة استثمارية آمنة”.

وسلطت المسؤولة بالوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات الضوء على المنجزات الكبيرة التي يقوم بها المغرب لضمان جودة الاستثمار وعلى رأسها البنية التحتية، مثل ميناء طنجة المتوسط، الذي يرتبط مع 180 ميناء دولي، والقطار فائق السرعة، وإطلاق مجموعة من المشاريع التي لها علاقة بالطاقة الخضراء، بتعاون مع الشركات الإسبانية.

عن “لاراثون” الإسبانية