• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 29 يوليو 2019 على الساعة 22:21

الملك: الذين يرفضون انفتاح بعض القطاعات لا يفكرون في المغاربة… والقطاع العام يحتاج إلى ثورة حقيقية ثلاثية الأبعاد

الملك: الذين يرفضون انفتاح بعض القطاعات لا يفكرون في المغاربة… والقطاع العام يحتاج إلى ثورة حقيقية ثلاثية الأبعاد

قال الملك محمد السادس إن طموحه الأسمى هو “أن يلتحق المغرب بركب الدول المتقدمة”، مشيرا إلى أن المرحلة الجديدة، التي نحن مقبلون عليها، حافلة أيضا بالعديد من التحديات والرهانات الداخلية والخارجية، التي يتعين كسبها”.

ومن بين هذه الرهانات التي تحدث عنها الملك في خطاب ألقاه اليوم الاثنين (29 يوليوز)، بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش، رهان تو طيد الثقة والمكتسبات، ورهان عدم الانغلاق على الذات خاصة في بعض الميادين التي تحتاج للانفتاح على الخبرات والتجارب العالمية”.

واعتبر الملك أن الانفتاح هو المحفز لجلب الاستثمارات ونقل المعرفة والخبرة الأجنبية، مبرزا أن “بعض القطاعات والمهن الحرة مثلا، تحتاج اليوم، إلى الانفتاح على الخبرات والكفاءات العالمية، وعلى الاستثمار الخاص الوطني والأجنبي”.

وأوضح الملك أن العديد من المؤسسات والشركات العالمية عبرت عن رغبتها في الاستثمار والاستقرار في المغرب، مضيفا “بقدر ما يبعث ذلك على الارتياح، للثقة التي يحظى بها المغرب، فإن القيود التي تفرضها بعض القوانين الوطنية، والخوف والتردد ، الذي يسيطر على عقلية بعض المسؤولين؛ كلها عوامل تجعل المغرب أحيانا، في وضعية انغلاق وتحفظ سلبي”.

وقال الملك إن “الذين يرفضون انفتاح بعض القطاعات، التي لا أريد تسميتها هنا، بدعوى أن ذلك يتسبب في فقدان مناصب الشغل، فإنهم لا يفكرون في المغاربة، وإنما يخافون على مصالحهم الشخصية”، مردفا “بل بالعكس، فإن الاستثمار الأجنبي في هذه القطاعات سيدعم جهود الدولة، ليس فقط في توفير الشغل، وإنما أيضا في تحفيز التكوين الجيد وجلب الخبرات والتجارب الناجحة”.

أما الرهان الثالث الذي تحدث عنها الملك فهو رهان التسريع الاقتصادي والنجاعة المؤسسية، معتبرا أن تحقيق هذا الرهان “يتطلب الرفع من نجاعة المؤسسات وتغيير العقليات لدى المسؤولين”.

وأشار الملك إلى أن “القطاع العام يحتاج، دون تأخير، إلى ثورة حقيقية ثلاثية الأبعاد: ثورة في التبسيط، وثورة في النجاعة، وثورة في التخليق”.