كيفاش
يشارك المغرب، من 28 إلى 30 أكتوبر الجاري، في تمرين حول الإنذار بأمواج تسونامي في شمال المحيط الاطلسي والبحر الأبيض المتوسط، حسب ما علم لدى اليونسكو اليوم الخميس (23 أكتوبر).
ويهدف التمرين، الذي يشارك فيه عشرون بلدا، إلى اختبار قدرات رد فعل البلدان المشاركة في نظام الإنذار بأمواج تسونامي في شمال وشرق الأطلسي والمتوسط والبحار المجاورة، الذي تم وضعه بإشراف اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو.
والتمرين هو عبارة عن عملية محاكاة حدوث أربعة زلازل تسبب موجات تسونامي، اثنان في البحر الأبيض المتوسط، وواحد في المحيط الأطلسي، وآخر في البحر الأسود.
ويتعلق الأمر، حسب المصدر، باختبار السير الحسن لأنظمة التواصل بشأن رسائل التحذير، والتأكد من أن مصالح الوقاية المدنية في بعض الدول على أهبة الاستعداد لمواجهة مثل هذا التهديد.
هذا التمرين سيشكل أيضا فرصة لمركز التنسيق والتدخل العاجل التابع للجنة الأوربية لاختبار الجهاز الأوربي للوقاية المدنية الذي وضع من أجل مواجهة الكوارث الكبرى.
وأضافت اليونسكو أنه رغم أن تسونامي نادر الوقوع تاريخيا، مقارنة بما هو عليه الأمر في المحيط الهادي، فإنه قد يهم سواحل البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وشمال المحيط الأطلسي.
ويعتبر جهاز التحذير في شمال وشرق الأطلسي والمتوسط أحد الأنظمة الأربعة للتحذير من تسونامي التي تشرف عليها اللجنة الحكومية لعلم المحيطات التابعة لليونسكو. وبدأ العمل بالجهاز منذ 2012.
ويتمثل دور هذه الأنظمة في تقييم المخاطر وإصدار التحذيرات وتحسيس السكان المهددين.