طوت سنة 2024 صفحتها الأخيرة، شاهدة على التزام المغرب بتنمية عمقه الإفريقي حيث بلور بالقيادة السامية لجلالة الملك عددا من المبادرات من شأنها المساهمة في تأهيل دول القارة وتعزيز التنمية فيها.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال محمد نشطاوي، إن “المبادرات الملكية في 2024 همت بشكل كبير بإفريقيا ولعل أهمها المبادرة الأطلسية من حيث إتاحة الفرصة لدول الساحل والصحراء للاستفادة من منفذ إلى المحيط الأطلسي وهي مبادرة لقيت نجاحا كبيرا ومهما خاصة بالنسبة لهذه البلدان المحرومة من منفذ على البحر”.
وأبرز الخبير في العلاقات الدولية، أن “هذه المبادرة أبانت عن أي حد الرؤية الملكية للمشاكل الإفريقية رؤية ثاقبة تحاول قدر الإمكان التخفيف من حدة أزمات هذه الدول وهي تنضاف لمختلف المبادرات التي أرساها صاحب الجلالة سواء تعلق الأمر بخط أنبوب الغاز نيجيريا المغرب الذي ستستفيد منه 12 دولة”.
واستحضر نشطاوي، المقاربات الاقتصادية بالنسبة للبلدان الإفريقية المرتبطة بالاستثمارات المغربية على اعتبار أن “المغرب هو أكبر مستثمر إفريقي في القارة
المبادرات المرتبطة بالسيادة الصحية والدعم الذي أرساه جلالة الملك للبلدان الإفريقية للتعامل مع مختلف الجوائح الصحية”.
واستدل المحلل والأكاديمي، بـ”المبادرة كذلك التي تدخل في إطار الأجندة 63 في إفريقيا الرامية إلى وقف الاقتتال والعمل على إنهاء مختلف الأزمات السياسية والأمنية في إفريقيا”.
