وقع وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، مذكرة تفاهم في مجال الشباب والمرأة وعدم الانحياز، وذلك في إطار الدورة 14 للاجتماع رفيع المستوى بين المملكة المغربية وجمهورية البرتغال، برئاسة كل من رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ورئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوسطا.
مذكرة تفاهم
وأفاد بلاغ لوزارة الثقافة أن بنسعيد وقع هذه المذكرة، مع أنا كاترينا مينديس، نائبة الوزير للشؤون البرلمانية.
وتهدف مذكرة تفاهم، حسب البلاغ ذاته، إلى تطوير التعاون في مجالات الشباب والمرأة من خلال تبادل الخبرات والممارسات الجيدة ودعم الحكامة في مراكز الشباب وتعزيز ريادة الأعمال لدى المرأة والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء.
مباحثات ثنائية
وعلى هامش هذا الاجتماع، أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، صباح اليوم الجمعة (12 ماي)، مباحثات ثنائية مع وزير الثقافة البرتغالي، بيدرو أداو سليفا.
خلال هذه المباحثات تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي، وتبادل الخبرات والتجارب بين المملكة المغربية وجمهورية البرتغال.
كما شملت هذه المباحثات، يضيف المصدر ذاته، عددا من المجالات، مثل حماية وتثمين التراث الثقافي، حيث أبرز السيد الوزير أهمية حماية وتثمين وصون التراث الثقافي، والمجهودات التي تقوم بها المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك في هذا المجال، لاسيما بعد المصادقة على اتفاقية اليونيسكو لصون التراث الثقافي، فضلا عن اطلاعه على عدد من المشاريع والبرامج التي نقوم بها في بلادنا في مجال التراث الثقافي.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن المباحثات همت كذلك مجال الصناعة الثقافية وتطويرها، فضلا عن تطوير الصناعة السينمائية، إضافة إلى ضرورة إحداث فريق عمل مشترك مغربي برتغالي لتعزيز التعاون الثنائي، والعمل على تنويع البرامج والمشاريع المشتركة في مجال الثقافة، في إطار البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي والعلمي بين المملكة المغربية وجمهورية البرتغال.
لقاء ثان
وأجرى بنسعيد لقاء مماثلا مع أنا كاترينا مينديس نائبة الوزير للشؤون البرلمانية والمكلفة بقضايا الشباب، تميز بتبادل الآراء والأفكار بشأن عدد من القضايا المشتركة، في مقدمتها قضايا الشباب، لأهميتها على اعتبار القرب الجغرافي بين البلدين الشقيقين.
وخلال هذا اللقاء، يشير البلاغ، إلى أن بنسعيد قدم نبذة عن ما يقوم به المغرب بقيادة جلالة الملك في مجال الشباب، من مشاريع مبتكرة وضرورة الاهتمام بالمهن الجديدة الموجهة للشباب، مثل صناعة ألعاب الفيديو، وجواز الشباب وغيرها من المشاريع لفائدة الشباب.
كما أكد المسؤول الحكومي المغربي للوزيرة البرتغالية أنه من شأن تقديم ترشيح مشترك مغربي – برتغالي – إسباني، لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، أن يقرب بين شبابنا لتحقيق مزيد من التواصل وتبادل التجارب، ذلك أن المغرب مستعد للعمل على تقوية برامج التبادل بين الشباب المغربي ونظرائهم البرتغاليين.
