مريم الزاكي
أكدت الفنانة المغربية زينب أسامة، أنه وبعد صدور كليب أغنيتها “مقدرش أعيش”، تعرضت لمؤامرة لم تفهم أسبابها أو الغاية منها. موضحة أن عقدها مع المنتج كان بشأن هذه الأغنية فقط وليس “الألبوم” كاملا، وكان من المفترض بعد أن تضع صوتها عليها فور الاستماع إليها أن تُضم إلى ألبوم يجمع تسع أغنيات أخرى لفنانين شباب.
وكتبت تدوينة جاء فيها: “عندما سمعت الأغنية أعجبتني فقمت بتسجيلها، ووعدني المنتج أن يصدر الألبوم الجماعي في صيف 2014 ولم يكن من المفترض تصويرها من الأساس، ولكن بعد ذلك بدأ المنتج في التأجيل فمرة يقول إنّه يرغب في طرحها بالعيد ومرة أخرى يقول إنّه يود طرحها بالفالنتاين، ومرة يودُ التأجيل لتغيير فنانين من المفترض ضمهم للألبوم، حتى قال لي إنّه يود تأجيلها للشهر الذي يسبق رمضان حتى يتم تصويرها رغم أنّنا لم نتفق على التصوير، لكني وافقت لاحقاً لرغبتي الشديدة في الانتهاء من هذا الأمر، والتفرّغ لأغنيات أخرى كنت قد سجلتها بعيداً عن هذا المنتج، وكانت جاهزة للطرح، ولكنّه ماطلني فلم يهتم بموضوع الفيزا أو حجوزات الطائرة حتى قرّرت أن أزور مصر دون الاعتماد عليه لننتهي من التصوير، لكنّي فوجئت به يخبرني عندما وصلت أنّه ينتظر مني المساهمة في دفع تكاليف الكليب، حيث تكفّل هو بالجانب الفني وترك لي كل ما يخصني من شعر ومكياج وماكيير وإكسسوارات وملابس، واضطررت إلى الموافقة حتى تصدر الأغنية، خاصةً أنّي كنت في مصر وقد دفعت تكاليف السفر ولم يعد من الممكن التراجع”.
وأضافت: “وخلال التصوير الذي تم في عدة أماكن وبعدة إطلالات أرهقت جدا بسبب المشكلات الكثيرة التي حاولت تجاوزها قدر الإمكان، ولكنّي فوجئت بالصورة النهائية للفيديو بعد صدوره، حيث تم تهميش كافة الإطلالات وكل أماكن التصوير وتم الاكتفاء بمكان واحد وإطلالة واحدة ولم يتم الاهتمام بالصورة التي خرجت بجودة صادمة وغير مرضية أبداً”.
كما أكدت زينب أنّها وجدت الأغنية بصوت فنانة أخرى على تطبيق “أنغامي”، وفُوجئت بإطلاقه كلّ الأغاني التي ضمها للألبوم على كافة إذاعات مصر باستثناء أغنيتها، نافية أن تكون على علم بالأسباب، حيث اكتفت بالتعليق قائلة: “شعرت بأن هناك عنصريّة كبيرة، ولم أفهم لماذا حاول إفشالي ولكن حسبي الله ونعم الوكيل”.
