• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 08 فبراير 2018 على الساعة 15:16

المغربيات العائدات من داعش.. مصير غامض!

المغربيات العائدات من داعش.. مصير غامض!

يعتزم “مرصد الشمال لحقوق الإنسان” تنظيم ورشة عمل حول “العائدات من بؤر التوتر وآليات الإدماج” لفائدة جمعيات المجتمع المدني في كل من تطوان، ومرتيل، والمضيق، والفنيدق.
ونَبَّهَ المرصد الحقوقي، في بلاغ له، إلى أنه في الوقت الذي تتوجه أنظار المجتمع الدولي (حكومات، منظمات دولية، مجتمع مدني محلي) إلى معضلة عودة المقاتلين الأجانب من بؤر التوتر دون غيرهم، فإن هذه الظاهرة لا تقتصر فقط على الرجال بل تشمل أيضا أعداد كبيرة من النساء والأطفال.
وفي هذا السياق، أورد المرصد الحقوقي، في بيانه، ما كشفت عنه السلطات المغربية سابقا من أن حوالي 300 امرأة وأزيد من 333 طفلا، بينهم 150 فتاة قاصر من أعمار مختلفة، التحقوا منذ 2011 ببؤر التوتر في سوريا والعراق، أغلبهن انضممن إلى تنظيمات متطرفة وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي.
وكشف المصدر ذاته أنه منذ بداية 2017 عادت أزيد من 150 إمرأة إلى المغرب بعدما بدأ وهم “دولة الخلافة” يتبدد.
ولفت المرصد إلى أن تنظيم داعش فقد قوته وسقطت مختلف معاقله، فيما “يظل مصير باقي النساء أطفاله مجهولا أو معتقلات لدى تنظيمات وفصائل أخرى”.
وأشار المصدر إلى ما يترتب عن عودة النساء وأطفالهن من بؤر التوتر من نتائج وتداعيات، داعيا المجتمع المدني إلى ضرورة البحث عن مقاربات متنوعة لتأهيلهم وإعادة إدماجهم، خصوصا أن أغلبهم لم يسبق لهم التورط في عمليات مخالفة للقانون في بلدان التوتر.
ويبقى الهدف من إقامة هذه الورشة، حسب الجهة المنظمة، هو تمكين فعاليات المجتمع المدني في المنطقة من آليات عملية من أجل التعامل مع أنماط مختلفة من العائدات وأطفالهن من بؤر التوتر، وسبل تأهيلهن وإعادة إدماجهن داخل النسق الاجتماعي.