• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الخميس 08 يناير 2015 على الساعة 10:44

المساهمة الإبرائية برسم الأصول والسيولة في الخارج.. المغرب يسترجع 27 مليار درهم

المساهمة الإبرائية برسم الأصول والسيولة في الخارج.. المغرب يسترجع 27 مليار درهم محمد بوسعيد
محمد بوسعيد
محمد بوسعيد

كيفاش
أوضح وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، أن المساهمة الإبرائية برسم الأصول والسيولة في الخارج بلغت ما قيمته 27,85 مليار درهم حتى متم سنة 2014، وهو رقم قياسي فاق التوقعات الأولية التي كانت تراهن على 5 مليارات درهم.
وأوضح بوسعيد، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم حصيلة هذه العملية التي انتهت في 31 دجنبر الماضي، أن هذا المبلغ يشمل 8,5 مليارات درهم من السيولة المالية، و9,5 مليارات درهم من الأصول العقارية، و9.8 مليارات درهم من الأصول المالية، وهو ما يشهد على ثقة المغاربة المقيمين في الخارج في مسلسل التنمية الذي يشهده المغرب.
وأضاف الوزير أن هذه العملية سمحت بجمع حوالي 2,3 مليارات درهم سيتم ضخها في صندوق التماسك الاجتماعي، مشيرا إلى أن هذه النتائج المهمة ستشجع الحكومة على المضي قدما في تعزيز مرونة نظام الصرف والمراهنة بصفة أكبر على ثقة المواطنين في الإصلاحات المتخذة في المملكة.
وقال “لم يسبق أن حققت عملية عفو (ضريبي) نجاحا هاما مثل هذا الذي تم تحقيقه، كما أن حجم التصريحات لم يسبق تحقيقه سواء على المستوى الوطني أو الدولي”، وعزا بوسعيد هذه النتائج إلى الانخراط القوي للقطاع البنكي، والثقة التي يضعها المغاربة في المستقبل الاقتصادي للبلاد، وإعداد حملة تواصلية مهمة من أجل تشجيع هذا الإجراء، إضافة إلى الظرفية الدولية المواتية، والاحترام التام لسرية التصريحات.
وأوضح بوسعيد أن الأصول السائلة ستعزز في الوقت الراهن احتياطات المغرب من العملات، كما ستسمح للأبناك المغربية بتعبئة أموال إضافية، سيجري ضخها في الاقتصاد الوطني على شكل قروض ممنوحة للفاعلين الاقتصاديين، مشيرا إلى أن عدد التصريحات بلغ 19 ألف تصريح مع متم 2014.
وفي هذا السياق، أوضح الوزير أن حجم المبادلات الخارجية للمغرب يتوزع بين 200 مليار درهم من الصادرات، و400 مليار درهم من الواردات، مبرزا ضرورة تعزيز مرونة التشريع الخاص بالصرف لمواجهة الخروقات المرتبطة بتخفيض الفواتير، ووضع العملات التي يحتاجها الفاعلون الاقتصاديون رهن إشارتهم بطريقة سهلة وناجعة.
ويبلغ معدل المساهمة الإبرائية على الممتلكات العقارية والأصول المالية والقيم المنقولة 10 في المائة، و5 في المائة على الأصول السائلة بالعملات المرحلة إلى المغرب والمودعة في حسابات بالعملات أو بالدرهم القابل للصرف، و2 في المائة على الأموال السائلة بالعملات المرحلة إلى المغرب والمصرفة في سوق الصرف مقابل الدرهم.