الداعية حامد الإدريسي ولف يجبد عليه الصداع بالمواقف والآراء ديالو. كيفاش؟
آخر “الإبداعات” كانت تعليقا على خبر وفاة عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينغ، كتب “الداعية” حامد الإدريسي تدوينة على صفحته على الفايس بوك، اعتبرها العديد من متابعيه تفتقر إلى اللباقة والأخلاق.
نفق الملحد
وكتب الإدريسي التدوينة على صفحته على الفايس بوك، قال فيها: “نفق الملحد اليوم، وسيعلم أن الله حق وسيكتشف أن نظرياته كانت خاطئة (لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) فبصره اليوم حديد يرى كل شيء بوضوح”.
تدوينة “الداعية” الإدريسي أثارت استياء العديد من نشطاء موقع الفايس بوك الذين أعادوا تداولها على نطاق واسع مع تعليقات ساخطة على ما سطر “الداعية”.
الزواج بمرا وحدة تبذير
الضجة، التي أثارتها تدوينة “الداعية” حامد الإدريسي بسبب العالم ستيفن هوكينغ، أعادت إلى الأذهان الجدل الأثير على تدوينة سابقة للإدريسي حول تعدد الزوجات.
“الداعية”، وفي تدوينة سابقة على صفحته على الفايس بوك، أعاد نشر محتوى إعلان الحملة التي أطلق عليها “معا من أجل تعدد الزوجات في المغرب”، والذي جاء فيه أن “امرأة واحدة تأخذ رجلا كاملا لها وحدها وتستولي على نصيب ثلاثة نساء: تبذير وأنانية وظلم… تصوروا عين ماء تكفي أربعة أسر فتأتي امرأة وتقول أنا أريد هذا الماء لي وحدي فقد أعجبني وأحببته ولا أريد أن تشاركني فيه أسرة أخرى، ماذا تقولون لهذه الأنانية الظالمة؟”.
وعلق الداعية على الإعلان بالقول: “فعلا كلام منطقي، هذا تبذير وأنانية”، وهو التعليق الذي جلب عليه موجة ردودا مستنكرة من متابعيه، الذين رد عليه أحدهم بالقول: “مع كامل احتراماتي ليك ولكن واش معندكش شي مواضيع مهمة لتفيد بيها الناس من غير التعدد والنساء؟ تقدا الدين تقداو المواضيع.. سبحان الله الناس فين وصلو بالعلم والرقي والعرب باقين هازين الهم للتعدد.. قتلينكم هاد لعيالات لهاد درجة مامكفياكومش وحدة”.
الثانويات والإعداديات أكبر مواخير الفساد
وفي وقت سابق، خرج حامد الإدريسي بموقف حول التعليم العمومي، داعيا الناس إلى عدم ارسال بناتهم للتمدرس لأن “الثانويات والإعداديات في المغرب بلغت مستوى من الفساد لا يمكن السكوت عليه”، لأن مسؤولية الأب “هي أن يحمي أهله من الفتن وتجنبهم التأثر بالفاسدين”.
وقال الداعية، في تدوينته الغريبة، إن “الذي يرى الصور التي انتشرت والواقع الذي نعيش فيه، يدرك أن إرساله لابنته إلى التعليم وهو بهذا المستوى الأخلاقي المتدني، هي مغامرة كبيرة ثمنها العرض والشرف، ويكفي أن تمر بجانب أي ثانوية، وتسأل نفسك: كيف ستكون ابنتي في هذا المستنقع؟ وما الذي يجبرني على بثها وسط هذه الذئاب البشرية؟”.
واعتبر المتحدث أن “العرض قبل كل شيء وإذا كان التعليم يعرض عرضنا للخطر فلأن تكون ابنتي جاهلة أهون من زنية واحدة تذهب بكل عرقي وعرضي وشرفي، والحمد لله أن هناك حلولا للتعليم البديل يمكن لابنتي من خلاله أن تحصل على أرقى تعليم مع أدنى تعرض للأخطار”.
وزاد “الداعية” أن من يرسل ابنته للتمدرس فهو “يقامر بأغلى ما يملك”، مردفا: “نطالب بفصل الذكور عن الإناث في التعليم، وإلا فمن حق الأب أن يمنع ابنته من هذه الثانويات التي أصبحت من أكبر مواخير الفساد”.
