• حذره من “عواقب وخيمة”.. ترامب يؤكد انتهاء علاقته بإيلون ماسك
  • بسبب كلب.. مصرع 3 أشخاص في حادثة سير على الطريق السيار بالقرب من أزمور
  • لتعزيز التعاون.. السغروشني تجتمع بمدير العمليات بالبنك الدولي بالمغرب ومنطقة المغرب العربي ومديرة برنامج الأجندة الرقمية لـMENA
  • أكثر من 42 ألف مغربي.. المغاربة يتصدرون قائمة الحاصلين على الجنسية الإسبانية في 2024
  • “الفار ديال كيفاش”.. الركراكي يسيطر أمام تونس وسؤال “الأداء” مستمر
عاجل
الأربعاء 08 يوليو 2015 على الساعة 16:19

المحمدية.. إنجاز مركز لتشخيص وعلاج الأمراض المزمنة ومركب للتكوين وإدماج الشباب

المحمدية.. إنجاز مركز لتشخيص وعلاج الأمراض المزمنة ومركب للتكوين وإدماج الشباب

sm_le_roi-22222

كيفاش
أشرف الملك محمد السادس، يوم الاثنين الماضي (6 يوليوز)، في حي “العالية” في المحمدية، على وضع الحجر الأساس لإنجاز مركز لتشخيص وعلاج الأمراض المزمنة، وهو المشروع التضامني الذي يروم تعزيز العرض الصحي على مستوى المدينة.
ويعكس هذا المشروع، المنفذ من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 5 ملايين درهم، إلى توفير الاستقبال والتكفل الطبي، وتكوين وتوجيه أبناء المنطقة المصابين بأمراض مزمنة، والتشخيص المبكر للمضاعفات الناجمة عن داء السكري، إلى جانب تأطير وتكوين المتدخلين الجهويين في هذا المجال.
وسيشتمل المركز، الذي سيشيد على مساحة 1400 متر مربع، بالخصوص، على مختبر للتحاليل، وقاعة للمستشفى النهاري، وقاعات للفحوصات في الطب العام، وطب الغدد، وطب القلب والشرايين، وطب العيون، وطب الكلي. كما سيشتمل على قاعة للفحص بالصدى، وورشة للتربية الغذائية، وقاعات للتكوين والاجتماعات، ومكتب للاختصاصية في الحمية، وصيدلية، ومكتبة، ومكتب للجمعيات.
وستشرف على تسيير مركز تشخيص وعلاج الأمراض المزمنة، الذي سينجز في ظرف 12 شهرا، وزارة الصحة بشراكة مع جمعية طبية متخصصة.
كما أشرف الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز مركب للتكوين وإدماج الشباب بالجماعة القروية بني يخلف بعمالة بنفس المدينة، وسيتم انجاز هذا المشروع، من قبل مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 9 ملايين درهم.
وسيمكن هذا المركب، الذي سيشيد على مساحة 1430 متر مربع، المستفيدين في وضعية هشاشة من تعزيز قدراتهم وتحسين ظروفهم السوسيو- اقتصادية، لاسيما من خلال حصص في محو الأمية وتعلم المهن المحلية المدرة للدخل والمحدثة لفرص الشغل. كما يروم تطوير أنشطة مدرسية وشبه مدرسية لفائدة الأطفال وتحسين التعليم الأولي.
وسيشتمل هذا المركب على قطب لـ “النساء والأطفال”، يحتوي على ورشات لفنون الطبخ، وإعداد الحلويات، والفصالة والخياطة، والحلاقة والتجميل، وقاعات لتكوين مربيات التعليم الأولي، ومحو الأمية، والاستماع والتوجيه، وفضاء للتعليم الأولي، وفضاء للعب الأطفال.
كما سيشتمل على قطب مخصص للشباب يضم ورشات للتكوين المهني في نجارة الألمنيوم وكهرباء البناء، وقاعات للتواصل، وتعليم اللغات الأجنبية، والدعم المدرسي والتوجيه البيداغوجي، وفضاء للجمعيات.