فرح الباز
بعد ثلاثة أيام من إطلاق حملة إنسانية لجمع التبرعات لفائدة فوزية الدمياني، الشابة المصابة بإعاقة ذهنية وعقلية، والتي وضعت رضيعا بعد عملية اغتصاب، في مدينة الجديدة، بلغ حجم التبرعات إلى حدود اللحظة أزيد من 19 ألف درهم.
فكرة الحملة كان وراءها نور الدين الفقير، رئيس جمعية “الفرصة الثانية” وبعض أعضاء جمعيته، اللذان وضع إعلان الحملة على الموقع الإلكتروني كوتيزيي”، من أجل شراء شقة لفوزية ووالدتها عوض الغرفة التي تقيمان فيها.
وفي تصريح لموقع “كيفاش” أوضح نور الدين أن فكرة تنظيم هذه الحملة جاءت بمجرد الاطلاع على معاناة فوزية المرضية والمادية، ليتم بعد ذلك وضع إعلان على الموقع المذكور، على أساس أن تنتهي الحملة في أواخر شهر يوليوز وبداية غشت المقبل.
وأكد نور الدين بأنه تفاجئ بحجم التبرعات التي تم استقبالها على الرغم من أن الحملة انطلقت أول أمس الاثنين (6 يونيو)، موضحا “أن تفاعل المغاربة مع هذه الحملة ساهم فيه بشكل كبير الدعاية لهذه الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي”.