قالت عائشة كلاع، رئيسة الجمعية المغربية للدفاع على حقوق الضحايا، إن عمل الجمعية يلقى مقاومة من مدعي النضال والدفاع عن حقوق الإنسان.
وفي حديثها على هامش الندوة التي نظمتها الجمعية اليوم الأربعاء (22 ماي)، لتقديم حصيلة عملها خلال 3 سنوات، أبرزت المحامية والحقوقية، أن “مدعي النضال كيتدخلو في الملفات لتحويل الضحايا إلى متهمين والمتهمين إلى ضحايا”.
وأكدت كلاع، أن “عمل الجمعية في إطار الدفاع عن ضحايا الاعتداءات الجنسية يلاقي نوعا من المقاومة”.
وتابعت كلاع، في السياق ذاته: “يمكن أن أتفهم مجتمع ما زال كيتحكم فيه العامل الديني وما هو اجتماعي وسوسيو ثقافي”، مشددة: “لكن ما كنفهمش من يدعون أنهم حقوقيون ومناضلون ويستغلون بعض الملفات للمزايدة السياسية على المؤسسات والبلاد”.
ونبهت المحامية والحقوقية، إلى أن هؤلاء “يستجدون منظمات خارجية للتأثير على القضاء وهاد الشي لم يكن ولن يكون يوما سلوكا للمناضلين”.