ستكون مباراة يوم غد الثلاثاء (15 أكتوبر)، أمام منتخب الغابون، التي ستجرى على الملعب الكبير في طنجة، الفرصة الأخيرة للمدرب لوحيد خليلوزيتش للوقوف على مستوى عدد من لاعبي المنتخب الوطني، وحل عدد من المشاكل التي ظهرت على المجموعة، قبل الدخول في غمار المواجهات الرسمية شهر نونبر المقبل.
المشاكل والعيوب
وأجمع عدد من المحللين والمراقبين على قلة الفرص التي يخلقها الخط الهجومي لفريق خليلوزيتش، إضافة إلى غياب النجاعة أمام المرمى وإهدار الفرص السهلة.
وسيكون المدرب البوسني مطالبا بإيجاد حل مناسب يعيد لأسود الأطلس قوتهم الهجومية.
توليفة خط الوسط
وفي سياق مرتبط، لازالت معضلة خط الوسط تأرق بال خليلوزيتش، خاصة بعد رحيل كل من مبارك بوصوفة وكريم الأحمدي، واللذان كانا يشكلان نواة خط الوسط، مع تغيير دائم لطرف الثالث الذي يجاورها في هذا الخط.
ومن الواضح حتى الآن أن وحيد وجد في سفيان أمرابط وفيصل فجر الثنائي المناسب لهذه المهمة، لكن تبقى الحلقة المفقودة في هوية اللاعب الذي سيلعب رفقتهما ويعطي الإضافة المطلوبة.
لاعبون جدد وأسماء لم تنل الفرصة الكاملة
من جهة أخرى، يملك الناخب الوطني عددا من الأسماء التي لم تشارك من قبل تحت إمرته، ومن بينها، سليم أمل الله أحمد المسعودي، إضافة إلى لاعبين لم يشاركوا في المباراة الأخيرة ضد ليبيا، مثل عادل تاعرابت وزهير فضال ونايف أكرد، والذين كانوا من مفاجأة خليلوزيتش بعدما أقصاهم الناخب الوطني السابق هيرفي رونار لمدة طويلة.