• حذره من “عواقب وخيمة”.. ترامب يؤكد انتهاء علاقته بإيلون ماسك
  • بسبب كلب.. مصرع 3 أشخاص في حادثة سير على الطريق السيار بالقرب من أزمور
  • لتعزيز التعاون.. السغروشني تجتمع بمدير العمليات بالبنك الدولي بالمغرب ومنطقة المغرب العربي ومديرة برنامج الأجندة الرقمية لـMENA
  • أكثر من 42 ألف مغربي.. المغاربة يتصدرون قائمة الحاصلين على الجنسية الإسبانية في 2024
  • “الفار ديال كيفاش”.. الركراكي يسيطر أمام تونس وسؤال “الأداء” مستمر
عاجل
الإثنين 27 يونيو 2016 على الساعة 22:45

المال السايب!

المال السايب! رضوان الرمضاني facebook.com/ridouane.erramdani

رضوان الرمضاني facebook.com/ridouane.erramdani
رضوان الرمضاني facebook.com/ridouane.erramdani

لم أكن يوما ضد ما يسمى “سياسية التقشف”. أن تقرر الحكومة رفع الدعم عن المواد الأساسية، من محروقات أو سكر أو دقيق، ليس إلا خطوة محمودة، إن كانت سبيلا الى العدالة الاجتماعية. أما أن يطلب من الشعب “تزيار الصمطة” وتستمر النخبة في “العبث” بالمال العام، حتى وذلك يتم بطرق قانونية ووفق ما ينظم الصفقات العمومية، فهذا أمر “مكروه”، يحتاج إلى “فتوى” سياسية تنبه إلى أن استمرار “الرفاهية” في مصاريف المسؤولين غير مقبول في بلد يقال إنه فقير.
مظاهر “الحكرة” الاجتماعية لا تنحصر في نموذج “سبعة كاط كاط” ولا “إقامة العامل”. النماذج كثيرة للغاية، ليس أولها صرف مبالغ كبيرة في تغيير “لونطيط” بطائق الزيارة والأوراق الرسمية للوزارات بعد تغيير أسمائها في كل تعديل حكومي، وليس آخرها تنظيم ندوات فارغة تصرف فيها الملايين لشراء الكيكة والفوغي وعصير البرتقال وطبع البلاغات.
مال كثير يضيع في السفريات والتعويضات والدراسات الفارغة والهواتف وسيارات الخدمة وزيد وزيد. مؤسسات ومسؤولون لا قلب لهم على المال العام. للأسف. كم ندوة حول الفقر تصرف فيها الملايين. عطيونا غير دوك الفلوس وخليو عندكم الندوة.
ما يحدث في بلدنا ينطبق عليه المثل القديم: الطلاب يطلب ومرتو تصدق.
إما نزيرو الصمطة كاملين إما نرخفوها كاملين… فهمتوني ولا لا؟