• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 14 يوليو 2023 على الساعة 10:11

المؤتمر الأفريقي السنوي للسلام والأمن.. الأعين على إفريقيا (فيديو)

المؤتمر الأفريقي السنوي للسلام والأمن.. الأعين على إفريقيا (فيديو)

أبرزت كاثرين سامبا بانزا، الرئيسة السابقة لجمهورية إفريقيا الوسطى، التحديات الرئيسية التي واجهتها خلال فترة قيادتها للمرحلة الانتقالية.
وأشارت كاثرين، خلال كلمة لها في الدورة السابعة للمؤتمر السنوي للسلم والأمن في إفريقيا (أبساكو)، الذي أقيم بين 10 و11 يوليوز بالرباط، إلى تعدد الجهات الفاعلة الإقليمية والمحلية المنخرطة في عملية حالات الطوارئ المتعددة، وملل الشركاء الدوليين في مواجهة الأزمات المتكررة في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وقالت في المؤتمر الذي يعد من المؤتمرات الكبرى للمؤتمر الأفريقي السنوي للسلام والأمن المنظمة بالرباط: “كانت أولويتي ضمان وقف الانتهاكات وإعادة النازحين وتلبية الحاجيات الأساسية”. ومما ينتج عن حالات الطوارئ، تقول المتحدثة، فالإصلاحات الاقتصادية تحتل مرتبة ثانوية. والحال أنه “إذا لم نصمم مشاريع مدرة للدخل، فسيكون الناس في شكل من أشكال التبعية تجاه العاملين في المجال الإنساني”.

صراعات إفريقيا تبقى في إفريقيا
وخلال هذا المؤتمر، الذي حمل عنوان ’’إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد النزاع في أفريقيا’’، تم الاستشهاد بمنطقة الساحل والسودان في حلقة نقاش أولى حول «المقاربة الجماعية للأمن» كأمثلة على أهمية إيجاد حلول أفريقية للصراعات الأفريقية.
وأبرز محمد الأمين سويف، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، أمثلة على المقاربات الأفريقية الناجحة في الصومال وسيراليون، مع الاعتراف بالفشل في السودان، في وقت لا يزال إحجام الدول الأفريقية عن تخصيص موارد كافية لآلية الأمن الجماعي عقبة رئيسية.
وفي سياق متصل، قال بدر الدين الحارثي، رئيس وحدة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا المسؤولة عن مراقبة وقف إطلاق النار، متحدثا في موضوع المصالحة وإعادة البناء السياسي، إن “أفضل طريقة لتجنب تكرار الأزمات هي عدم اعتبار المصالحة عملية في ذاتها ولذاتها، بل يجب البدء بالأحرى بالعدالة، نظرا لأن السكان يعتبرون هذه المرحلة ضرورية لأي مصالحة”.

الاستقرار الأمني والمجتمعي
وللأهمية التي يلعبها الأمن في الاستقرار الإفريقي، قال الجنرال بيرام ديوب، رئيس الأركان السابق للجيش السنغالي، “لا يمكننا التحدث عن الحكامة الوقائية للأمن إذا لم نأخذ الوقت الكافي لإنشاء مشروع أمني ووضع تصور له حتى يفهم الجميع ما نريد القيام به”. وأضاف المتحدث: “يجب أن تسمح لنا استراتيجيات الأمن الوطنية بتحديد ما نعتبره بطريقة سيادية شواغلنا الرئيسية في المجال الأمني. وتُشكل العلاقة المدنية -العسكرية الإطار العام، فإذا تدهورت هذه العلاقة يصعب جدا تحقيق الحكامة الوقائية للأمن”.
وفيما يتعلق بالحاجة إلى إدماج الشباب والنساء، الضحايا الرئيسيين للصراع، في مراحل إعادة الإعمار، ذكرت روبي ساندو -روجون، النائبة السابقة للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب أفريقيا ومنطقة الساحل، بأمثلة ناجحة في جميع أنحاء أفريقيا وكذلك في كولومبيا، وقال: “في ليبيريا، لعبت النساء دوراً رئيسياً في حفظ السلام، بينما في كينيا، اجتمعت التجمعات النسائية والنقابات العمالية لإبداء آرائها بعد أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات عام 2007.”
واختتم المؤتمر بتقديم التقرير الجيوسياسي لمركز السياسات حول إفريقيا، الذي يسلط الضوء على القضايا الأمنية والسياسية في القارة.