• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 06 أغسطس 2022 على الساعة 23:55

اللّي فهم شي حاجة يشرح لينا.. الجزائر تعلن دعمها لوحدة أراضي الصين!!

اللّي فهم شي حاجة يشرح لينا.. الجزائر تعلن دعمها لوحدة أراضي الصين!!

بعدما صدّعت رؤوسنا لسنوات بخطاب عفى عنه الزمن، مثل دعم “حركات التحرر في العالم”، وأسطوانة “حق الشعوب في تقرير مصيرها”، ها هي الجزائر اليوم تفاجئ العالم، وتفصح عن قرار دولي يناقض ما تمارسه إقليميا. كيفاش؟

شنو وقع؟ 

قالت الجزائر، السبت، إن “تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وحكومة بكين هي الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها”.

جاء ذلك وفق بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، تضمن تصريحا لسفير الجزائر لدى بكين، حسن رابحي، رداً على سؤال من الصحافة الصينية حول تطورات قضية تايوان، على هامش زيارة دبلوماسيين من دول إسلامية إلى مقاطعة شينغيانغ.

كيفاش وعلاش؟

وذكر السفير الجزائري، أن “تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وحكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها”.

وأضاف: “سيادة الصين على تايوان “منصوص عليها عليه صراحة في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758 في عام 1971”.

وتابع: “منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949، أقامت 181 دولة من بينها الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية مع الصين على أساس مبدأ الصين الواحدة”.

واعتبر السفير رابحي، أن “مبدأ صين واحدة هو إجماع عالمي للمجتمع الدولي وقاعدة أساسية تحكم العلاقات الدولية”، حسب بيان الخارجية الجزائرية.

ويأتي بيان الخارجية الجزائرية، في اعقاب الجدل الذي أعقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي “نانسي بيلوسي” إلى تايبيه، الإثنين الماضي.

مع وحدة الأراضي.. باستثناء المغرب

وعكس بيان وزارة الخارجية الجزائرية، الذي يتضمن تصريح سفير الجزائر لدى بكين، حسن رابحي، تتحرك الجارة الشرقية إقليميا، عكس ما صرحت به بشأن الصين.

فالجزائر على الصعيد المغاربي، تواصل معاكسة الوحدة الترابية للمغرب، رغم شرعية المملكة والاعترافات الدولية الدامغة، وذلك من خلال إيواء ميليشيا مسلحة على أراضيها (البوليساريو) في تندوف، وتبديد أموال الشعب الجزائري على قضية، لا تعنيهم من قريب أو بعيد.