قالت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج مكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوفي، إن الفنادق التي تم تحديدها من قبل السلطات المغربية لاستقبال مغاربة العالم، في فترة الحجر الصحي، التي فرضتها السلطات، موجودة بكل جهات المملكة المغربية.
وأشارت الوزيرة المنتدبة، خلال تعقيبها في إطار الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية، في مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء (15 يونيو)، إلى أن هذه الفنادق موحودة في كل من الدار البيضاء، وطنجة أصيلة، وتطوان، والصويرة، وانزكان أيت ملول، والداخلة، وورززات، والناظور، ووجدة، وأكادير، والعيون، والحسيمة، ومراكش، والرباط، وفاس، موضحة أنه سيتم لاحقا نشر لائحة الفنادق بشكل رسمي، وسيتم إبلاغ شركات الطيران بهذه الفنادق.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج صنفت الدول إلى قائمتين “أ” و”ب”، على أساس توصيات وزارة الصحة، وبناء على المعطيات الوبائية الرسمية التي تنشرها منظمة الصحة العالمية، أو تلك التي توفرها الدول نفسها عبر مواقعها الرسمية.
ويتوجب على المسافرين القادمين من الدول المدرجة في اللائحة “ب” استصدار تراخيص استثنائية قبل السفر، والإدلاء باختبار “PCR” سلبي يعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ ولوج التراب الوطني، ثم الخضوع لحجر صحي مدته 10 أيام.
وأوضحت المتحدثة أن الحاملين لشهادات التلقيح الأجنبية سيستفيدون من نفس الامتيازات التي تمنحها شهادة التلقيح المغربية للمواطنين المغاربة داخل التراب الوطني.
وفي السياق ذاته، كشفت المسؤولة الحكومية عن توفير 8 سفن لعبور مغاربة العالم، وهي موزعة على الشكل التالي:
3 سفن مخصصة للمسار ميناء طنجة المتوسط – ميناء سيت في فرنسا – ميناء جنوة في إيطاليا.
سفينتان مخصصتان للمسار ميناء طنجة المتوسط – ميناء مارسيليا في فرنسا.
3 سفن مخصصة للمسار ميناء الناظور– ميناء سيت في فرنسا.
وستمكن هذه السفن، حسب الأرقام التي أعلنت عنها الوزيرة، من نقل ما بين 20 ألف إلى 27 ألف شخص في الأسبوع.
وأكدت الوافي بدء عملية “مرحبا 2021” لاستقبال مغاربة الخارج، مبرزة أن “جميع المؤسسات الوطنية والقطاعات الحكومية معبأة لتمر هذه العملية بشكل جيد”.
وقالت الوافي، ضمن مداخلتها، إن المغرب “اليوم أمام رهانين اثنين، الأول يتعلق بإنجاح عملية مرحبا”2021” وأن تمر بأمان وبشروط جيدة، والثاني هو الحفاظ على المكتسب الأساسي وهو التحكم في الوباء.
