• النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.. المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى الخليج يشيد بدور المغرب في تعزيز حل الدولتين
  • رقم قياسي جديد.. عدد زوار “الأبواب المفتوحة للأمن الوطني” يناهز مليونين و400 ألف زائر
  • بثلاثية أمام الزمامرة.. الجيش الملكي يعبُر إلى ربع نهائي كأس العرش
  • أكثر من 1570 مشروعاً و1.2 مليون مستفيد.. الفقيه بن صالح تحتفي بـ20 سنة من التنمية البشرية (صور)
  • بعد حركته تجاه الجماهير.. فنربخشة يدرس بيع النصيري
عاجل
الإثنين 26 سبتمبر 2022 على الساعة 13:00

اللقاح ديالو بـ125 درهم.. ما تحگروش “الرواح” يقدر يقتل!!

اللقاح ديالو بـ125 درهم.. ما تحگروش “الرواح” يقدر يقتل!!

أحسن طريقة باش يتحارب فيروس الأنفلونزا الموسمية “الزكام” هي التلقيح. كيفاش ؟

تستعد وزارة الصحة لإطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، في شهر أكتوبر المقبل، بهدف تحسيس المواطنين وتوعيتهم بخطورة المرض وأضراره خصوصا لدى الأطفال والنساء الحوامل والشيوخ، إضافة إلى المصابين بأمراض مزمنة كداء السكري والربو ومضاعفات القلب والشرايين.

الرواح يقدر يقتل

وأكد مولاي سعيد عفيف، رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة ورئيس اللجنة العلمية للتلقيح، في اتصال هاتفي مع موقع ”كيفاش”، أن الأنفلونزا الموسمية مرض لا يستهان به خلافا ما هو رائج لدى العموم، فقد يكون قاتلا في حالات معينة، خصوصا مع تزايد عدد الأشخاص المصابين بأمراض المسالك التنفسية العليا في ظل سهولة انتشار هذا الفيروس في الأماكن العمومية وفي أماكن العمل، وبين أفراد الأسر نفسها.

وأكد عفيف أن فصلي الشتاء والخريف الحاليين سيشهدان ارتفاعا في عدد الإصابات بالأنفلونزا مقارنة مع السنة الماضية، وسيكونان أشد وأكثر صعوبة.

شكون يتلقح؟

وشدد رئيس اللجنة العلمية للتلقيح على أن لقاح الزكام سيكون متوفرا في غضون أيام، ودعا إلى المسارعة إلى التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، خاصة المسنين فوق 60 سنة، ومن يعانون من أمراض مزمنة، وأيضا الأطفال فوق 6 أشهر الذين يعانون من أمراض مزمنة.

أو بشحال؟

وكشف رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة أن سعر اللقاح لا يتعدى 125 درهما، وشدد على أن مصاريف اللقاح قابلة للاسترجاع عبر الصيدليات.

وفي هذا الصدد، أكد المتحدث ذاته الأهمية القصوى للتغطية العالية للقاح الأنفلونزا لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى أو بمضاعفاتها.

وأوصى عفيف بضرورة إتمام جدول التلقيح ضد كورونا، خصوصا أن موسم الأنفلونزا يأتي في وقت لا يزال فيه فيروس كورونا موجودا.