علي أوحافي
ضربة واعرة دارها الملك محمد السادس ملي مشا لأديس أبابا باش يحضر قمة الاتحاد الإفريقي.
مشاركة الملك شخصيا في القمة، بعد غد الاثنين (30 يناير)، حسب مصادر مطلعة، لا يعني فقط عودة قوية إلى هذه المؤسسة الإفريقية، بعد أكثر من ثلاثة عقود من الغياب، بل يشكل أيضا بداية مرحلة جديدة في مسار هذا الاتحاد، بالنظر إلى الرمزية التي يحملها الملك محمد السادس.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الحضور الشخصي للملك في القمة أربك الجزائر وحلفاءها، وقد يدفع الكثير من الدول التي تتبنى الطرح الجزائري إلى مراجعة حساباتها.