• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الخميس 05 نوفمبر 2020 على الساعة 00:11

القاسم الانتخابي والمقاعد وتركيا أهم من افتتاح قنصلية في العيون.. البيجيدي فضح راسو!

القاسم الانتخابي والمقاعد وتركيا أهم من افتتاح قنصلية في العيون.. البيجيدي فضح راسو!

اختارت قيادات حزب العدالة والتنمية، بما فيها الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن تتجاهل التعليق على حدث افتتاح قنلصية عامة لدولة الإمارات في مدينة العيون.

محابر البيجيديين على الفايس بوك جفت عن التدوين، حيث صاموا عن التعليق، حتى والأمر يتعلق بخطوة تدعم القضية الوطنية الأولى لجميع المغاربة.

ولم تورد صفحة رئيس الحكومة، التي اعتاد المشرفون عليها نشر جميع الأخبار الرسمية المتعلقة بالمملكة، أي خبر، ولو بشكل مقتضب، عن افتتاح القنصلية الإماراتية.

وقال المحامي نوفل البعمري، معلقا على الموضوع، “طيلة اليوم وأنا أتابع صفحته عله يكتب خبر افتتاح قنصلية الإمارات في العيون، إلا أنه يبدو غير مهتم بهذا الموضوع”، مضيفا: “يبدو أن القاسم الانتخابي والمقاعد والانتخابات أكثر من افتتاح قنصلية بلد عربي في الصحراء دعما للمغرب ولقضيته الوطنية”.

وتابع البعمري، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك: “ما أتمناه خالصا أن لا يكون الأمر راجعا إلى سبب إيديولوجي كتلك التدوينة للبرلماني التابع لنفس الحزب (في إشارة إلى تدوينة البرلماني إبراهيم الضعيف)، وأن يكون “سهوا” ولو أن السهو لا يمكن أن يحدث في مثل هذه المواضيع”.

إقرأ أيضا:“الأخ” معنا ولا مع لخرين.. ضعيف البيجيدي زبّلها!

وعلق يونس دافقير، رئيس تحرير في جريدة “الأحداث المغربية”، على صمت البيجيدي المريب أمام الخطوة الإماراتية، قائلا: “الإخوان والأخوات ديال البيجيدي:

بلا ما تقولوا لتركيا تفتح قنصلية في العيون هي اللي فاتحة سفارة في إسرائيل، غير قولوا شكرا للإمارات على قنصليتها، ما فيها باس”.

وأضاف دافقير، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، “ولا عرفتو شنو، بلاش من الشكر، ديرو لينا غير شي تحليل بأن افتتاح القنصلية الإماراتية مؤامرة إسرائيلية من أجل التطبيع وما تبقاوش ضاربينها بسكتة. أو قولو أي حاجة على الصحراء وأن الموقف الإماراتي يؤكد مغربيتها. ولا حرب أروغان مع ماكرون أهم من الصحراء؟ ورابعة أهم من الصحراء؟ ولا خايفين يتقلق أردوغان ويقول ليكم علاش كتشكرو في الإمارات؟”.

وأنهى دافقير تدوينته بعبارة: “صعيبة الرجلة أدراري والله حتى صعيبة”.

ويبدو أن المحامي عبد الصمد الإدريسي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، هو الاستثناء الوحيد داخل البيجيدي، والذي عبر عن موقف يتماشى والموقف الذي من المفروض أن يعبر عنه الحزب الحاكم.

وقال الإدريسي معلقا على افتتاح قنصلية الإمارات في العيون: “خطوة جد مهمة واستراتيحية من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، تمثلت في فتح قنصلية عامة لها بمدينة العيون حاضرة الصحراء المغربية، الخطوة تعتبر تعزيزا للسيادة المغربية وتقوية لموقف بلادنا”.

واعتبر الإدريسي، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، أن “إقدام عدد كبير من الدول، وتنضاف الإمارات كأول دولة عربية، على فتح قنصلياتها  بالعيون، هو دليل آخر على قوة وصلابة الموقف المغربي”.

وعلى غير عادة كتائب البيجيدي، التي اعتادت أن تملأ مواقع التواصل الاجتماعي صراخا وعويلا كلما تعلق الأمر بموضوع “صغير” يهم حزبهم، غاب “الصكوعة” عن الموعد، وابتلعوا ألسنتهم، كأن الموضوع لا يعنيهم، مع العلم أنهم تخصصوا في الأيام الأخيرة في الترويج لدعوات مقاطعة البضائع الفرنسية، انتصارا لتركيا التي تشكل لهم “مصدر إلهام”.