شهدت المباراتان الافتتاحيتان لبطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، التي تجرى في المغرب، وتحديدا في مدينة العيون، حضورا قياسيا وإقبالا جماهيريا كبيرا من طرف المشجعين، لمشاهدة العرس الكروي الإفريقي.
وامتلأت قاعة الحزام عن آخرها، في مباراة المنتخب الوطني ونظيره الليبي، والتي انتهت بثلاثية دون مقابل، في قاعة الحزام، ومباراة منتخب غينيا الاستوائية ونظيره جزر موريس، التي انتهت أربعة أهداف لهدفين اثنين لفائدة الغينيين.
ووفر المنظمون شاشة كبيرة خارج القاعة لمتابعة البطولة، لمن تعذر عليه الدخول للقاعة التي امتلأت عن آخرها، نظرا للشغف الكبير والإقبال الذي تحظى به هذه التظاهرة القارية.
ونوهت الكونفدرالية الإفريقية، عبر موقعها الرسمي، بالتنظيم الكبير والبنية التحتية الموجودة في مدينة العيون، مشيرة إلى أن قاعة الحزم والمسيرة اللتان سيحتضان البطولة المذكورة تستجيبان للمعاييرة الدولية، وأنهما من المستوى العالي.