• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 08 مارس 2020 على الساعة 16:00

الفار ديال كيفاش.. الرجاء فريق المهام الصعبة والوداد ينتقم من رادس

الفار ديال كيفاش.. الرجاء فريق المهام الصعبة والوداد ينتقم من رادس

تألقا ممثلا البطولة الوطنية، الرجاء والوداد البيضاويين، في دوري أبطال إفريقيا، بعد تأهلهما إلى المربع الذهبي، لمواجهة كل من فريقي الأهلي والزمالك المصريين.

الرجاء فريق المهام الصعبة
واستطاع فريق الرجاء البيضاوي خطف بطاقة التأهل من ملعب فريق تي بي مازيمبي “لومومباتشي”، والذي يلقبه البعض بـ”الجحيم” نظرا لقوة أصحاب الدار على أرض ملعبهم.
واتضح قبل وبعد المباراة أن ما يحدث في هذا الملعب، لا يقتصر على الجانب الرياضي فقط، حيث تعرض لاعبو الرجاء البيضاوي لعدة مضايقات، من بينها اعتداءات لفظية وجسدية وعدم دخولهم إلى مستودع الملابس بين الشوطين، لأسباب مجهولة.
لكن أبناء السلامي كانوا نسورا في مباراة، يوم أمس السبت (7 مارس)، ولعبوا بروح “تراجاويت” التي مكنتهم من تجاوز كل الصعاب والتأهل إلى نصف النهائي، في انتظار نهائي مغربي بين الرجاء والوداد.

الوداد ينهي عقدة رادس
ومن جهته، أنهى فريق الوداد البيضاوي عقدة ملعب رادس، الملعب الذي شهد فضيحة السنة الماضية حين “خطف” اللقب من بين أيدي لاعبي المارد الأحمر بسبب واقعة “الفار” الشهيرة أمام فريق الترجي التونسي.
ونجح لاعبو الوداد من خطف بطاقة التأهل من قلب الملعب المذكور، أمام فريق النجم الساحلي التونسي، والذي لم يستطع فك شفرات دفاع الوداد والميكانيزمات التي وضعها المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو.

الزنيتي والتكناوتي رجلا المقابلة
وكانت ليلة أمس السبت (7 مارس)، ليلة الحارسين العملاقين رضا التكناوتي وأنس الزنيتي اللذان قدما مبارتين للتاريخ.
ونجح الزنيتي في إبقاء فريقه ضمن المنافسة بتصديات خيالية، إضافة إلى صده لضربة جزاء، كادت تغير مجرى المقابلة.
ومن جهته، كان رضا التكناوتي سدا منيعا أمام الهجمات التونسية، وصد العديد من الكرات، واستطاع تنظيم خط الدفاع ووقوف اللاعبين في الركلات الركنية التي كان تونسيون يعولون عليها، ليخرج مدرب الوداد في نهاية المقابلة ويقول في المؤتمر الصحافي إن “التكناوتي كان رجل المباراة”.