أمين السالمي (الرباط)
دعت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان إلى “فتح مصالحة تاريخية بين الأمازيغ والدولة المغربية على أسس بناء الثقة المتبادلة”.
واعتبرت العصبة، في بيان صادر عقب اجتماع لمكتبها التنفيذي اليوم الاثنين (13 يونيو) في بوزكارن، توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، أن “الأمازيغ مكون أساسي وجوهري ضامن لاستقرار وحداثة المغرب، ولن يكون ذلك ممكنا إلا باقرار جميع حقوق الأمازيغ سياسيا واقتصاديا وثقافيا في المغرب بدون تمييز في التعليم والقضاء والإعلام، وفي ضمان حق المناطق الامازيغية في الاستفادة من ثرواتها الغابوية والبحرية والمعدنية واطلاق سراح جميع معتقلي القضية الامازيغية”.
وطالبت العصبة السلطات العمومية بالتدخل لفرض كتابة حرف تيفيناغ على كل واجهات المؤسسات العمومية والجماعات الترابية وعلى لوحات التشوير الطرقي، انسجاما مع دستور فاتح يوليوز 2011.
كما طالبت، من خلال البيان الموقع من طرف بوبكر أنغير، الفرق البرلمانية في مجلس النواب ومجلس المستشارين تخصيص جلسة خاصة لمساءلة رئيس الحكومة حول التدابير الحكومية المتخذة لتسريع التنزيل الدستوري للطابع الرسمي للأمازيغية.