خلال زيارة تفقدية قام بها، صباح اليوم الأربعاء (7 فبراير)، إلى محطة معالجة مياه سد سيد محمد بنعبد الله، في الرباط، رفقة كاتبة الدولة المكلفة بالماء شرفات أفيلال، ووزيرة البيئة نزهة الوافي، شرب رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، من صنبور المياه المرتبطة بالمحطة، في خطوة منه لتفنيذ “الإشاعات” التي راجت حول تلوث مياه السد.
وقال العثماني أمام الحاضرين وأمام كاميرات المصورين: “ها نتوما كتشوفو ما كاين حتى مشكل في مياه الروبيني”.
وكان رئيس الحكومة أكد، خلال اجتماع المجلس الحكومي الأسبوع الماضي، أن مياه الشرب الموجهة إلى المواطنين على الساحل الأطلسي الممتد من سلا إلى الدار البيضاء، والآتية عبر محطة المعالجة لأبي رقراق، “صالحة للشرب ولا تشوبها أية شائبة”.
وأوضح العثماني أن المحطة المذكورة “تعمل منذ مدة طويلة، كما أن المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب يعمل على تزويد كل مناطق المغرب بالمياه الصاحة للشرب منذ عقود، وهو يعمل بشراكة مع وزارة الصحة لمراقبة جودة المياه، وكذلك مع منظمة الصحة العالمية، حيث تخضع مياه الشرب لمراقبة دقيقة ومستمرة”، معتبرا أن التشكيك فيها هو “إثارة للبلبلة بين المواطنين”.