• هرّس باب دائرة أمنية .. الأمن يوقف مهاجرا غير نظامي في حالة تخدير في المحمدية
  • مصالح الأمن الوطني.. تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • مآسي “التريبورتور”.. مقتل 7 أشخاص في حادث خطير نواحي قلعة السراغنة
  • وسط اهتمام سعودي.. صراع إنجليزي على خدمات يوسف النصيري
  • طنجة.. توقيف شخص للاشتباه في تورطه في ارتكاب حادثة سير مع جنحة الفرار (فيديو)
عاجل
السبت 19 يوليو 2014 على الساعة 00:28

العثماني: زيارتي للجزائر كانت بإذن من الملك وهنأتني عليها كلينتون وجالست بوتفليقة ساعة ونصف والذين انتقدوا العشاء مع تسيبي ليفني هم من يجالس الإسرائيليين ولا أزمة مع الكويت بسببي

العثماني: زيارتي للجزائر كانت بإذن من الملك وهنأتني عليها كلينتون وجالست بوتفليقة ساعة ونصف والذين انتقدوا العشاء مع تسيبي ليفني هم من يجالس الإسرائيليين ولا أزمة مع الكويت بسببي

سعد الدين العثماني

 

علي أوحافي

كشف سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون السابق، بعض كواليس ونتائج زيارته إلى الجزائر بعد تعيينه في المنصب المذكور قبل أكثر من عامين.
ومن ضمن ما كشفه العثماني، الذي حل ضيفا على برنامج “حديث رمضاني”، مساء أمس الجمعة (18 يوليوز)، على إذاعة ميد راديو، أنه جالس الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على انفراد بطلب منه (العثماني) “حتى أتحدث إليه بصراحة”.
وروى العثماني كيف أنه، بعد مرور ساعة من عمر اللقاء، اقترح على بوتفليقة أن يلتحق أعضاء الوفدين، المغربي والجزائري، غير أن بوتفليقة آثر أن يستمر اللقاء رأسا لرأس، قائلا: “خليهم”، يروي العثماني.
وكشف العثماني أيضا أنه قرر أن يزور الجزائر، كأول وجهة خارجية بعد تعيينه على رأس الديبلوماسية المغربية، وأنه أخذ الإذن من الملك محمد السادس، وأن اللقاءات في الجزائر تناولت كل المواضيع، باستثناء الحدود وقضية الصحراء، مبررا ذلك بأن الديبلوماسية يجب أن تنطلق من المتفق عليه للوصول إلى ما حوله اتفاق، على حد تعبيره.
ودافع العثماني، الذي غادر وزارة الخارجية في التعديل الأخير، على زيارته إلى الجزائر، مؤكدا أن صداها، على المستوى الدولي، كان جيدا إلى درجة أن هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هنأته عليها، “وهي التي لم تتصل بي بعد تعييني، بل هنأتني بعد زيارتي إلى الجزائر”، يقول العثماني.
وعاد رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إلى قضية “العشاء مع تسيبي ليفني”، مؤكدا أنه لم يكن على علم بوجودها في المناسبة المذكورة، وأنه غادر المكان بعدما انتبه إلى وجودها، مؤكدا أيضا أنه لا يمكن عدم تلبية دعوات فقط لأن مسؤولين إسرائيليين يدعون إليها. وعلق على الانتقادات التي تلت هذه الواقعة بالقول: “الذين انتقدوني هم من يجلس مع الإسرائيليين”.
واقعة أخرى تطرق إليها العثماني، وهي لقاؤه، في الكويت، مع برلمانيين راج أنهم من الإخوان المسلمين، موضحا أن الأمر يتعلق بشخصيات كويتية تعمل في إطار المؤسسات، بل إن بعضهم كان في البرلمان المغربي أخيرا، متسائلا: “واش نحلو البرلمان؟”.
ونفى العثماني حدوث أي أزمة بين المغرب والكويت بسبب هذا الموضوع، مؤكدا أن “جلالة الملك الذي هو رئيسي لم يخبرني بشيء”.