اعترف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بأن نسبة النمو الاقتصادي في المغرب “لا تصل إلى المستوى المطلوب”.
وكتب العثماني في تدوينة على صفحته على موقع الفايس بوك: “صحيح أن نسبة النمو في بلادنا تبقى غير كافية، ونطمح إلى تحقيق نسبة كبيرة، رغم أن نسبة 4.1 المحققة سنة 2017 تبقى الأكبر خلال العشر سنوات الأخيرة”.
وفي المقابل، تساءل العثماني عن “الكيفية الناجعة” لاستفادة “الجميع” من هذه النسبة، عبر ما وصفه بـ”تقليص الفوارق المجالية والاستثمار في الإنسان عبر تقوية المنظومة التعليمية والصحية”.
وجاءت تدوينة رئيس الحكومة تكملة للنقاش الذي بدأه اليوم السبت (28 يوليوز)، في لقاء دراسي في الرباط، مع “جمعية مهندسي المصباح”، والذي تمحور حول النموذج التنموي الجديد.
وفي السياق ذاته، تحدث رئيس الحكومة، وكأمين عام لحزب المصباح هذه المرة، عن الإشكالات التي تعرقل النموذج التنموي في المغرب، مشيرا إلى أنه “لا بد أن يشمل هذا النموذج ضرورة احترام القانون والمؤسسات والاختصاصات واعتماد الكفاءة كشرط للوصول إلى المناصب”.
ولفت العثماني إلى أن هناك العديد من التحديات الكبيرة التي تواجه النموذج التنموي، “إذ رغم المجهودات المبذولة، فمازال هناك خصاص في منظومة الحكامة ومحاربة الفساد وأداء الإدارة، إضافة إلى تحديات أخرى مرتبطة بالسياسات الكبرى التي تضيع فيها الجهود نتيجة عدم اعتماد الالتقائية والتنسيق بين كل المتدخلين”، حسب قوله.
