انطلقت، اليوم الإثنين (6 أبريل) عملية الدعم المالي للأسرة الحاملة لبطائق راميد، في إطار مساعدتها على مواجهة تداعيات فيروس كورونا.
وإذا كانت العملية في المناطق الحضرية تنفذ بكثير من المرونة، فإن كثيرا من الأسر في العالم القروي وجدت صعوبة في التوصل بهذا الدعم، نظرا لغياب وكالات بنكية ووكالات البريد عن مقرات سكناها.
بعض أرباب الأسر التي تقطن في مناطق نائية أو جبلية وأسر الرحل وتلك التي تسكن بمحاذاة المناطق الحدودية، يجدون صعوبة في التنقل إلى أقرب وكالة أو شباك أوتوماتيكي لسحب مبالغ الدعم، نظرا لإجراءات الحجر الصحي ولغياب وسائل النقل.
ويطالب المعنيون بالأمر بإحداث شبابيك أوتوماتيكية متنقلة قريبة منهم، أو العمل على توفير وسائل نقل عمومية لمساعدتهم في التنقل وتسلم مبالغ الدعم.