• منصة “إبلاغ”.. آشنو هي؟ وآشنو الهدف منها؟ (فيديو)
  • المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
عاجل
الأحد 02 يوليو 2023 على الساعة 15:01

الضواحي الفرنسية.. الفقر والتهميش وعنصرية طبقية وعرقية

الضواحي الفرنسية.. الفقر والتهميش وعنصرية طبقية وعرقية أ ف ب

أعاد مقتل الشاب نائل في فرنسا على يد رجل شرطة، الحديث مجددا على الضواحي الفرنسية وخصوصا على ما يسمى الأحياء ذات الأولوية.
وكانت والدة الفتى الفرنسي نائل الذي أثار قتله برصاص شرطي أعمال شغب، أعربت، يوم الخميس (29 يونيو)، عن اعتقادها أن الحادثة لها دوافع عنصرية.
واعتبرت أن الشرطي “رأى وجها عربيا، طفلا صغيرا، وأراد أن يقتله”.
وتساءلت الأم التي قالت إنها تعمل في القطاع الطبي، “إلى متى سيستمر هذا؟ كم عدد الأطفال الآخرين الذين سيقتلون على هذا النحو؟ كم من الأمهات سيجدن أنفسهن في مكاني؟”.

5,2 مليون
في فرنسا، يعيش 5,2 مليون شخص في أحياء محرومة، أي حوالى 8% من السكان، وفق بيانات معهد الإحصاء الوطني (إنسي) لعام 2023.

في عام 2014، حدّدت الدولة 1514 حيا فقيرا عرفت عنها بـ”الأحياء ذات الأولوية ل سياسة المدينة”.

وهذه الأحياء هي بمجملها مناطق سكنية واسعة في ضواحي المدن الكبرى أو مناطق صناعية سابقة أو أحياء بعيدة عن وسط مدن صغيرة ومتوسطة الحجم.

23,6 في المائة
نحو 23,6% من سكان هذه الأحياء لم يولدوا في فرنسا.

في ضاحية سين-سان-دوني الباريسية ذات الكثافة السكانية العالية، وهي من الأحياء ذات الأولوية، يرتفع هذا المعدل إلى 30,9%، وفق بيانات “إنسي” لعام 2020.

13770 أورو
13770 يورو سنويا لكل أسرة، أي ” سي” لعام 2020.

56,9 في المائة
يعيش أكثر من نصف الأطفال في هذه الأحياء في فقر (56,9% مقابل 21,2% في بقية فر نسا)، وفق معهد الإحصاء الوطني.

الأحياء الشعبية عام 2019 أعلى ثلاث مرات من أي مكان آخر في فرنسا، إذ يعيش 43,3% من سكانها تحت خط الفقر مقارنة بـ14,5% في بقي ة المناطق.

يستفيد ربع سكان الأحياء الشعبية من “دخل التضامن النشط” و”مرصد الوطني لسياسة المدينة”.

18,6 في المائة
معدل البطالة أعلى بكثير في الأحياء الشعبية. ففي عام 2020، كان 18,6% من القوى العاملة عاطلين عن العمل مقارنة بـ8% على المستوى الوطني، وفق “إنسي”.

48 في المائة
في الانتخابات الرئاسية لعام 2017، امتنع 48% سكان هذه الأحياء البالغين عن التصويت سنة 2020، فيما انخفضت هذه النسبة إلى 29% في بقية فرنسا.

12 مليار أورو
استثمرت الوكالة الوطنية للتجديد الحضري نحو 12 مليار أورو في الأحياء الشعبية بين عامي 2004 و2020.
في 600 حي، تم هدم مجمعات سكنية ضخمة متهالكة وشيّدت محلها مبان منخفضة و أكثر انفتاحا على المدن.