عرف مهرجان كناوة وموسيقى العالم في دورته الأخيرة حضور أزيد من 300 ألف متفرج، حضروا العروض الموسيقية التي نظمت في عدد من ساحات مدينة الرياح، مقابل 20 ألف حضروا خلال الدورة الأولى للمهرجان.
كما عرفت النسخة الـ20 للمهرجان، التي اختتمت فعالياتها مساء أول أمس السبت (1 يوليوز)، حضور 300 صحافي لتغطية هذه التظاهرة، قادمين من كل أنحاء المعمور (الصين والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وتركيا ومصر وتونس وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال والدنمارك وألمانيا).
وعاشت مدينة الصويرة خلال ثلاثة أيام على “حمى كناوة”، وعلى ايقاعات آلة الكمبري التي غزت مدينة الرياح، وأتحفت جمهورا متعطشا لهذا اللون الموسيقي.
وغنى جمهور “موغادور” خلال هذا المهرجان بصوت واحد ومنسجم للحرية والتسامح، في مشهد سيفتخر به الصويريون كثيرا.
وإلى جانب دوره الثقافي، ينعش مهرجان كناوة وموسيقى العالم الحركة التجارية بالمدينة التي تعتمد أساسا على السياحة والصناعة التقليدية، حيث امتلأت كل الفنادق، واقتنى الزوار العديد من منتوجات الصناعة التقليدية المختلفة، وذلك طيلة ايام المهرجان.
كما تميزت احتفالات النسخة 20 بتنظيم منتدى حقوق الإنسان للسنة السادسة على التوالي بتعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث تطرق المنتدى خلال هذه السنة لإشكاليات تهم، أساسا، فهم الروابط بين المجال الرقمي والثقافة.