فتحت المديرية العامة للأمن الوطني، بحثا قضائيا، مع عشرة أشخاص محسوبين على أحد الفصائل المساندة لنادي ينشط في البطولة الوطنية الاحترافية، على خلفية أحداث الشغب التي شهدها حي الرحمة في سلا، أمس الجمعة (15 نونبر)، وأدت إلى وفاة مشجع من فصيل فريق منافس.
وحسب بلاغ المديرية العامة للأمن، فقد فتح بحث قضائي مع عشرة أشخاص، من بينهم ستة قاصرين، للاشتباه في مساهمتهم في أعمال عنف وتراشق الحجارة، في المنطقة المذكورة.
ووفق مصادر محلية، فإن الشاب الذي لقي مصرعه ينتمي إلى فصيل “بلاك آرمي” المساند لنادي الجيش الملكي، وأن النزاع دار بين بعض المحسوبين على مشجعي قطبي العاصمة، الجيش الملكي والفتح الرباطي.
ومن جهة أخرى، نشر فيصل “بلاك آرمي”، بلاغا على صفحته الرسمية على الفايس بوك، ينعي فيه الشاب المتوفى والمدعو أمين.