محمد مبارك
يلا كانت الموت ما كتعلمش فكذلك الزواج. وقد تصير دار العجزة بوابة نحو حياة زوجية غير متوقعة، كما حدث مع “الركراكي” ومراتو. كيفاش؟
الركراكي ومراتو، اللي بزاف شافو الفيديو ديالهم قبل أيام، بدات القصة ديالهم في دار العجزة في أيت ملول.
السيدة ميسورة من نواحي أكادير، عاشت مدة طويلة خارج المغرب، فأوروبا تحديدا، وبعد سنوات طويلة من العمل استطاعت أن تمتلك عددا من المنازل في أكادير، خصصتها للكراء وتحصل على إيجارها كل شهر.
وبعدما بلغت من العمر عتيا، وقضت سنوات طويلة وهي تكافح وحيدة مع مصاعب الحياة، قررت أن تبحث عن شريك حياة تقضي معه ما تبقى من العمر. وهنا غدي تسول واحد جارتها، لأن امرأة في سنها ما غاديش تدخل لمواقع التواصل الاجتماعي ولا تمشي تجلس في القهوة، فاقترحت عليها صديقتها تمشي لدار العجزة ب”مزار” الموجودة فأيت ملول، فين كاينين رجال في سنها تم التخلي عنهم من طرف عائلاتهم أو رماهم الفقر هناك.
هذا ما حدث بالفعل، حيث قصدت السيدة دار العجزة وقابلت المدير وشرحت له الأمر، ثم اختارت الرجل اللي بغات، واللي كان هو “الركراكي”.
اقترح مدير المركز أن يقام العرس في دار العجزة ليودع “الركراكي” أصدقاءه اللي دوز معهم مدة وشارك معهم لحظات سعيدة باش يكون حفل أكثر من عرس.