• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 28 نوفمبر 2017 على الساعة 18:56

السيدا في المغرب.. أكثر من 13 مصاب منذ 1986 أغلبيتهم في جهات سوس وكازا ومراكش

السيدا في المغرب.. أكثر من 13 مصاب منذ 1986 أغلبيتهم في جهات سوس وكازا ومراكش

بلغ العدد التراكمي للمغاربة المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا)، منذ 1986، إلى غاية يونيو الماضي، 13 ألفا و322، نصف العدد ينتشر في ثلاث جهات، هي سوس ماسة، والدار البيضاء سطات، ومراكش آسفي.
وأكدت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء (28 نونبر) في الرباط، بمناسبة الحملة الوطنية التحسيسية حول مكافحة الوصم والتمييز ضد الأشخاص المصابين بفيروس السيدا، أن هذه الأرقام ليست مخيفة، إذ قالت إن “انتشار فيروس العوز المناعي البشري (السيدا) يظل منخفضا ببلدنا، إذ يشكل المصابون نسبة 0.1 في المائة، من مجموع سكان المغرب، وهو ما يرجع الفضل فيه، حسب الوزارة، إلى البرنامج الوطني لمكافحة “السيدا”، الذي “يجعل من أولوياته توفير العلاج المجاني المضاد للفيروس وتسهيل ولوج المصابين بالسيدا إلى خدمات الوقاية والكشف والرعاية الصحية”.
وفيما كشفت الوزارة أن 11 ألفا و661 من المصابين بالفيروس، يتلقون مجانا العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية، قالت إنه على مستوى الوقاية والكشف عن السيدا، أبرزت توسع العرض الصحي العمومي ليصل إلى 1200 مؤسسة صحية تقدم خدمات الكشف، و52 مركزا تابعا للمنظمات غير الحكومية.
وتفيد إحصائيات تلك المؤسسات والمراكز بتضاعف عدد الأشخاص الذين خضعوا لإجراء اختبار الكشف بـ10 مرات بين سنتي 2011 و2016، إذ انتقل من 60 ألفا و446 كشفا، إلى 605 آلاف و746 اختبارا، ما جعل نسبة الأشخاص المتعايشين مع الفيروس من الذين يعلمون بإصابتهم يرتفع من 22 في المائة، في 2011، إلى 63 في المائة نهاية دجنبر 2016.

ومن جهة أخرى، أعلنت الوزارة أنها تروم، في إطار المخطط الوطني لمحاربة السيدا 2017 ـ 2021، رفقة مختلف شركائها تقليص عدد الإصابات الجديدة بالفيروس بنسبة 7 في المائة، وتقليص عدد الوفيات المتعلقة بفيروس العوز المناعي البشري بنسبة 60 في المائة، مع تعزيز الكشف ليبلغ نسبة 90 في المائة، من قبل الأشخاص المتعايشين، وتحسين الولوج للعلاج من أجل تغطية 90 في المائة، من المتعايشين مع الفيروس الذين يعرفون بإصابتهم.