كشفت صحيفة “اكسبريس” البريطانية عن تراجع إقبال السياح البريطانيين على إسبانيا، مستبدلين إياها بالمغرب كوجهة بديلة وأقل تكلفة، لتوفره على عروض سياحية تنافسية دون المساس بالجودة.
ووفقا لتقرير الصحيفة البريطانية، فإن “الأسعار في بعض المناطق السياحية الإسبانية عرفت ارتفاعا بنحو 50 في المائة خلال هذه السنوات الأخيرة، في حين تضاعفت أسعار الرحلات الجوية مقارنة بما كانت عليه قبل جائحة كورونا، فيما لاتزال أسعار الرحلات إلى المغرب مستقرة، ما يدفع البريطانيين إلى اختياره كوجهة بديلة منطقية و أكثر جدبا ثقافيا”.
في المقابل، أوضحت صحيفة “اكسبريس”، أن “المغرب يوفر عروضا سياحية بأسعار مناسبة، حيث لاتتجاوز كلفة إقامة أسبوع في مدينة أكادير 889 جنيها استرلينيا، مقابل مايقارب 2700 جنيه لوجهات مثل ميكونوس و ماربيا .كما يستفيد المغرب من تنوعه الثقافي، وطبيعته المتنوعة، ومطبخه الغني، مما يعزز من جاذبيته”.
وحسب المصدر ذاته، يأتي هذا التحول في وقت سجّل فيه المغرب رقمًا قياسيًا بالوصول 7.2 مليون سائح حتى نهاية ماي 2025، بزيادة 22% مقارنة بالعام الماضي، ما يعكس نجاح إستراتيجية السياحة 2023-2026 التي تستهدف مضاعفة عدد الزوار استعدادًا لكأس العالم2030.
وأكدت ” اكسبريس “، أن السلطات المغربية تنظر إلى هذا الحدث الرياضي العالمي كفرصة لمضاعفة عدد الزوار الدوليين، وهو ما يفسّر التوسع الملحوظ في الاستثمارات الفندقية، وافتتاح عدد من سلاسل الفنادق العالمية في مدن مغربية رئيسية استعدادًا للطلب المتوقع.
حنان نواوري -صحافية متدربة