نشرت مجموعة من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك رسالة صوتية للمعتقل ناصر الزفزافي، قيل إنها مسربة من سجن عكاشة في الدار البيضاء.
وفي الرسالة الصوتية عاد الزفزافي إلى الحديث عن طريقة اعتقاله، ونقله من الحسيمة إلى الدار البيضاء عبر هليوكبتر، موضحا أنه “اعتقل فقط لأنه خارج ليقول اللهم إن هذا منكر”.
واستغرب الزفزافي “صمت المسؤولين الحكوميين”، قائلا بالأمازيغية: “واخا اعترفوا بأن مطالب الحراك اجتماعية خلاونا في الحباسات”، منتقدا أيضا صمت المفكرين والعلماء والأحزاب السياسية التي جدد وصفه لها بـ”الدكاكين السياسية” متهما السياسيين بالانصراف إلى مآربهم الشخصية.
واستنجد الزفزافي بالربفيين المقيمين في الخارج، داعيا إياهم إلى التضامن مع معتقلي الحراك، مخاطبا الريفين بالقول: “هذه محنة ولكنها ستمر، ستمر، ما علينا إلا الصبر فأنبياء الله تجاوزا أيضا المحن، ويجب علينا الاقتداء بسنة الأنبياء وأن نصبر، فأما الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وإما الشهادة والموت بشرف”.
وقال المتحدث إن “فكرة الحراك من الصعب أن تقتلع من جذور الريفين إلا بإطلاق سراح المعتقلين والاستجابة للمطالب… الحراك في دمنا الحراك السلمي الحضاري… لا يهمنا نحن المعتقلين أن نموت من أجل الوطن يهمنا إن متنا أن نتركه في أيادي أمينة”.
وتابع الزفزافي: “الحمد لله استطعنا أن نسقط العديد من المفسدين الذي كانوا وراء الاختلالات… النصر قريب إن شاء الله النصر قريب ضد المفسدين… الحراك قلب الطاولة على لوبيات الفساد”.
وختم الزفزافي رسالته بالقول: “عاش الوطن وعاش الريف ولا عاش من خانه، أنا أقبل الشهادة في أي لحظة فقط لتعيشوا في كرامة، لي الفخر أن أعتقل من أجل الوطن ومن أجل الريف”، متعهدا بإصدار بيان في “القريب العاجل”.
https://www.facebook.com/191384898096129/videos/192041801363772/
