اعتبر المصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن الأخير مر بفترة صعبة لكنها لم تصل حد الحديث عن نهاية الحزب.
وأوضح الرميد، خلال استضافته في برنامج “في قفص الاتهام”، اليوم الجمعة (22 دجنبر)، على إذاعة “ميد راديو”، “اللي كيخلي الفتيلة ديال الحزب تتوهج هي المناضلين ديالو ماشي شي واحد آخر، صحيح مررنا ببعض الردود السلبية وإذا استمر هذا الموقف والذين يصرون على الإساءة إلى الحزب ورموزه بحسن نية هم بذلك يخدمون أجندة أخرى”.
وشدد الرميد، خلال اللقاء، على أن مكانة ابن كيران محفوظة داخل الحزب وهو زعيم سياسي، قائلا: “كيف قلت ليه قبل سنوات انت واخا تكون رئيس حزب أو رئيس حكومة انت زعيم، وهو زعيم أساسي في الحزب ومكانته محفوظة”.
وفي مقارنة بين سعد الدين العثماني وابن كيران، قال الرميد: “ابن كيران رجل استثنائي بجميع المقاييس وطبيعي يطبع المرحلة… بعض هاد الناس اللي كيساندوه راه كان كيقولو عليه أسوأ من السوء، والعثماني عقل منظم قوته في هدوئه وقدرته على التفاعل الموضوعي مع المشاكل التي يمكن أن يواجهها… وبطريقته في قيادات الحكومة سيعطي الكثير للبلاد”.
وتابع المتحدث: “الحزب مر بصعوبات وأقدر أنه يتعافى منها بسرعة لأن مناضلي الحزب صادقين حتى اللي كانوا كيقولو كلام سيء …كل ذلك الآن كاد أن ينتهي إن لم نقل انتهى، الأمور توضحات”.