• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 01 يوليو 2017 على الساعة 12:31

الرباح وحامي الدين والعمراني غاضبون من تسريبات الصحافة.. كلشي كيشكي فالبيجيدي

الرباح وحامي الدين والعمراني غاضبون من تسريبات الصحافة.. كلشي كيشكي فالبيجيدي

يبدو أن عددا من قيادات حزب العدالة والتنمية لم ترقها التسريبات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول اجتماع الأمانة العامة للحزب، أول أمس الخميس (29 يونيو)، والذي انتهى بالاتفاق على إلحاق أربعة أعضاء جدد بالامانة العامة.
هاد الأيام كلشي كيشكي وسط البيجيدي.

الرباح: صناع الإشاعة ومختلقو الصدام

عزيز الرباح، عضو الأمانة العامة لحزب المصباح، انتقد ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية حول وجود تيارين داخل الحزب، قائلا: بالأمس الصقور ضد الحمائم، وقيادات ضد قيادات، ومن كان مع أصبح ضد، ومن كان ضد تحول إلى مقرب.. اليوم قصة جديدة: تيار غير المستوزرين ضد تيار الاستوزار”.
وأضاف الرباح، في تدوينة نشرها على حسابه على الفايس بوك، وعنونها ب”تيار الاستوزار: قصة جديدة”، “الوزراء أغلبهم كانوا في حكومة الاخ بنكيران ولم يكن لهم تيار، ولم يكونوا يصنفون مع أو ضد أحد، أعضاء الأمانة العامة أكثر من عشرين فمن هم تيار غير المستوزرين، عدوهم لنا، ثم من صوت على الملحقين إذا كان الوزراء يشكلون الاغلبية، ثم إن الاخ معتصم في ديوان الاخ العثماني بعدما كان مع الأخ بنكيران . فهو مع من إذن”.
وتابع: “والأخ العماري كان في عضوا الأمانة العامة كمدير عام الحزب ثم كوزير والأن عمدة أكبر مدينة والنائب الأول لرئيس مجلس النواب، والأخ الحمداوي من رواد المنهج والتوافق والتقريب والمشاركة الإيجابية والوسطية، والأخ خيرون مع من وهو يدير مؤسسة المنتخبين الذين يدبرون الشأن العام، وأين سيضعون الأن الأخ العمراني بعدما صرح بكامل الوضوح بعد اجتماع الأمانة العامة واتهموه بالتحريف.. فمن هو المقرب والمبعد ومن يشكل هذا التيار او ذاك”.
واعتبر الرباح أن انضمام هؤلاء للأمانة العامة “في هذا الوقت قوة للحزب والقيادة وتوازن بين تدبير الحزب وتدبير الشأن العام.
اطمئنوا فأعضاء الحزب لا يستبلدون ولا يساقون حتى لو اجتمع كل صناع الإشاعة ومختلقي الصدام والمتشغلين عليه والفرحين به”، حسب قوله.

حامي الدين: لا خونة ولا أبطال

من جهته، قال عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة للحزب، إنه “لا يمكن للصحافة الجادة أن تنقل بأمانة حقيقة اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الذي استمر أكثر من ثلاث ساعات، لتختصره في بضع كلمات لا تعكس بأي حال من الأحوال حقيقة النقاش الجاد والمسؤول خلال هذه الاجتماعات”.
وأضاف حامي الدين، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك عنونها ب”بين الصحافة والسياسة: لا خونة ولا أبطال داخل حزب العدالة والتنمية”، أن “ما يجرى خلال اجتماعات الأمانة العامة هو نقاش يتميز دائما بالصراحة والوضوح والنقد، إلى درجة الحدة أحيانا، لكن في ظل مبادئ الأخوة الإسلامية التي لامكان فيها لا لأبطال ولا لخونة.. التداول الذي يجري في الأمانة العامة فيه أخذ ورد، فيه اختلافات وتقديرات، قد تتأثر بالمواقع فهذا طبيعي، خصوصا في ظل سياق تراجعي واضح تتحمل فيه الدوائر السلطوية المسؤولية الأساسية”.
وأوضح المتحدث أن هذه الاختلافات “يجري تفكيكها داخل قيادة الحزب بتدرج، على ضوء هدف واحد هو الإصلاح، سواء من موقع الحكومة أو البرلمان أو مؤسسات الحزب.. والمطلوب من أعضاء الحزب ومناضليه ومتعاطفيه أن يساهم كل واحد من جهته ويقوم بدوره ليخرج الحزب من هذه المرحلة الدقيقة وهو أكثر قوة وتماسكا حفاظا على فكرة الاصلاح وأداة الإصلاح ضد الفساد والاستبداد
هذه هي البوصلة الحقيقية ومادونها سراب في سراب”.

العمراني: تصريحي لم يكن تحريفا

أما سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، فخرج ليؤكد أن التصريح الذي أدلى به عقب اجتماع الأمانة العامة “لم يكن تحريفا لحقيقة ما جرى بل هو حقيقة لما جرى”، وذلك بعد أن نشر البعض أن محتوى تصريحه جاء مخالفا لما جرى خلال الاجتماع.
وقال العمراني: “هنيئا لبعض الصحافيين الذين يستطيعون أن يعرفوا ما يجري في اجتماعاتنا بالنقير والقطمير فالمشكل ليس معهم ولكن مع مصادرهم بيننا!! “، مردفا وعلى كل حال أقول لأولئك الصحافيين: رحم الله الحسن الثاني القائل الإنسان هو الأسلوب”.
وأضاف: “يتأكد أن البعض ممن نعرف سيرته ومسيرته يشتغل بلا هوادة لحسابات لا تخفى والنتيجة أنهم لا هم أدركوا مساعيهم ولا هم حافظوا على مصداقيتهم إن كانت لهم مصداقية يوما.. مع التحية والتقدير للصحافيين النزهاء والمهنيين وما أكثرهم الذين يخدمون بأقلامهم الحقيقة فهم ليسوا معنيين بما سبق”.