• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
السبت 25 يونيو 2016 على الساعة 00:51

الراضي: أعنف خطابات الحسن الثاني قال فيها إنه يحق فينا الجهاد!

الراضي: أعنف خطابات الحسن الثاني قال فيها إنه يحق فينا الجهاد!

الراضي: أعنف خطابات الحسن الثاني قال فيها إنه يحق فينا الجهاد!

فرح الباز
خلال استضافته في برنامج “حديث رمضاني”، أمس الجمعة (24 يونيو)، على إذاعة “ميد راديو”، تحدث عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي، ووزير العدل الأسبق، عن خلفيات انسحاب الاتحاد الاشتراكي من البرلمان سنة 1981.
وقال الراضي إن قرار الانسحاب سبقته أزمة الزيادة في أسعار المواد الغذائية والإضراب العام الذي انتهى باعتقال مجموعة من الاتحادين، مشيرا إلى أن هذا القرار اتخذ سنة ونصف ينة قبل تفعيله، أي منذ الإعلان عن نتائج الاستفتاء حول تمديد ولاية البرلمان، التي قال الراضي إن حزبه طالب بعدم تفعيل هذا التمديد خلال تلك الفترة التشريعية بل يجب أن تطبق في الفترة الموالية.
وأوضح المتحدث أن الحزب راسل الحكومة في هذا الموضوع لكن دون رد، “فقررنا ننسحبو وناضت القيامة وولات كيف قالها الحسن الثاني في الخطاب ديالو، أنه من الناحية القانونية عندك الحق تنسحب ولكن كأمير المؤمنين هاد الشي كيمس بالوحدة، وهاد الناس يحق فيهم الجهاد”، واصفا هذا الخطاب الملكي بأنه “أعنف خطابات الحسن الثاني”.
وأشار الراضي إلى ان التراجع عن قرار الانسحاب كان بعد الهجوم الذي وقع في إحدى المناطق في الصحراء من طرف البوليساريو، والذي أودى بحياة الكثيرين، ويقول الراضي: “الحسن الثاني باش يسهل علينا التراجع عن القرار قال في خطاب بأن ما وقع خطير ويستدعي توحيد الصفوف، وغادي نجمع البرلمان على هاد الموضوع، وهنا بدأت الاتصالات والضغوطات علينا باش نتراجعو”.
ويسترسل الراضي: “جلسنا مع بعضياتنا قلنا حنا قدمنا الاستقالة ديالنا يعني ما بقاش الفريق ديال الاتحاد في مجلس النواب، يعني غادي نرجعو بمناسبة هاد الحادث ولكن غادي نقاطعو الجلسات والمناقشات وغيرها، حتى تخرج القيادة ديالنا من الحبس ونستشرو معاها ونشوف آش نديرو، وفعلا نفذنا ما اتفقنا عليه، حضرنا ورفضنا ناخدو الكلمة”.
وتابع الراضي: “من بعد هاد الاشي اللي وقع دارونا تحت الإقامة الإجبارية في داري، لأنه من بعد ما سالا الاجتماع، استدعيت الفريق كلو لداري باش نتناقشو في هاد الشي، شوية جا البوليس طوق الدار، وقالو لينا راه حتى واحد ما عندو الحق يخرج ولا يدخل، ودخلو للدار قطعو تيلفونات، واستمر هذا الوضع حوالي 20 يوما”.
وأشار الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي إلى أن أول لقاء كان بين الحسن الثاني وعبد الرحيم بوعبيد بعد خروج الأخير من السجن، كان سنة 1982، وتحديدا بعد انعقاد اللجنة الإفريقية للأممية الاشتراكية في الرباط، والتي ترأسها ليوبولد سيدار سنغور، رئيس السينغال.
ويحكي الراضي عن هذا اللقاء قائلا: “كان الوفد ديال الاتحاد يتكون من المهدي العلوي وأنا، وبما أن سنغور كان صديق الحسن الثاني، قرر الملك يستقبل المؤتمرين ويدير على شرفهم حفل شاي، مشينا مع الوفود، وكلنا سلمنا على الملك، منين وصل دوري وقفني قال لي كيف داير عبد الرحيم وبقى كيسقسيني عليه، ومن بعدا قال ليا سير قول ليه يتصل بمولاي حفيظ ويعيط ليا باش ناخد موعد معاه، وخرجت مشيت قلتها لعبد الرحيم، وهنا استأنفت العلاقات بينه وبين الحسن الثاني”.