• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 25 يونيو 2016 على الساعة 00:57

الحسن الثاني مخاطبا الراضي: غادي نتابعكم بتهمة عدم تقديم العون لبلد في حالة خطر!

الحسن الثاني مخاطبا الراضي: غادي نتابعكم بتهمة عدم تقديم العون لبلد في حالة خطر!

الحسن الثاني مخاطبا الراضي: غادي نتابعكم بتهمة عدم تقديم العون لبلد في حالة خطر!

فرح الباز
خلال استضافته في برنامج “حديث رمضاني”، أمس الجمعة (24 يونيو)، على إذاعة “ميد راديو”، تحدث عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي، ووزير العدل الأسبق، عن خلفيات تشكيل حكومة 1983 التي عين فيها وزيرا للتعاون الدولي.
وقال الراضي: “قضية الصحراء عرفت آنذاك خطورة كبيرة بعد أن بدأت الضغوط على المغرب داخل منظمة الوحدة الإفريقية للاعتراف بالجمهورية، وفي الوقت نفسه بدأ الحديث عن الاستفتاء، الحسن الثاني بقى كيفكر ومشى لفرنسا ورجع دار خطاب قال فيه راه الوضعية صعبة وخاص الوحدة الوطنية، راه محتمل يكون الاستفتاء في هاد السنة 1984 وفي السنة نفسها غادي تكون الانتخابات، ودعا جميع الأحزاب للمشاركة”.
بعد هذا الخطاب، يضيف الراضي، “دازت واحد الفترة وعيط الحسن الثاني لعبد الرحيم وقدم ليه الاقتراح ديال المشاركة في الحكومة، وعبد الرحيم ناقش الاقتراح مع المكتب السياسي وقبلو، وهنا الحسن الثاني قرر يصاوب حكومة ائتلافية فيها رؤساء الأحزاب كلهم غادي يكونو وزراء دولة بدون حقيبة، الشي اللي خلى عبد الرحيم كان وزير دولة ولكن ما كانش كيسير، يعني بقينا في المعارضة حيث ما عندوش مسؤولية تنفيذية”.
وتابع المتحدث: “الحسن الثاني قال لعبد الرحيم ما خاصكش تبقى فحال هاكا، خاصك شي واحد معاك، قالو عبد الرحيم راه ما يمكنش يكون معايا شي واحد اللي تكون عندو مسؤولية ديال التسير، وقال ليه الحسن الثاني ما غنعطوكومش التسيير، غادي نعطيوكم التعاون الدولي يعني غتمشيو تدافعو على القضية الوطنية”.
وبعد اجتماع المكتب السياسي للحزب للبت في المرشح لهذا المنصب، تم اختار عبد الواحد الراضي، الذي تلقى خبر اخياره لهذا المنصب من قبل محمد اليازغي ومحمد لحبابي، لأنه آنذاك لم يكن عضوا في المكتب السياسي.
وقال الراضي: “جا عندي اليازغي والحبابي وقالو ليا راه خرجنا من اجتماع المكتب السياسي، واتفقنا باش تدخل مع عبد الرحيم كوزير التعاون”، مشيرا إلى أنه بعد يوم واحد على تشكيل الحكومة تلقى اتصالا من أحمد رضا اكديرة، مدير الديوان الملكي، فأخبره برغبة الحسن الثاني في مقابلته.
وعن تفاصيل لقائه مع الحسن الثاني قال الراضي: “أخبرني بأنه مسرور لدخول الاتحاد للحكومة، وإن لم يكونوا في مناصب التسيير، وقال لي كنتمنى أنكم غادي تشاركو في الحكومة لمدة طويلة هادي مجرد بداية، وخصكوم تقبلو ويلا ما قبلتوش غادي نتابعكوم وغادي نحاكمكم بتهمة عدم تقديم المساعدة لبلد في حالة خطر”.