كيفاش
أبرز الرئيس المالي، إبراهيم بوباكار كييتا، “وجاهة وحمولة” مبادرة الملك محمد السادس المتعلقة بتكوين أئمة ماليين في المغرب، مؤكدا أن المسعى الملكي في مجال مكافحة الإرهاب ينبع من رؤية شمولية قائمة على “مواجهة المشكل من جذوره”.
وشدد كييتا، خلال ندوة صحافية مشتركة مع نظيره السنغالي ماكي سال، عقدت أمس الأحد (22 نونبر) في باماكو، أن “هذه الفرصة التي أتاحها لنا الملك محمد السادس ستمكن من تكوين أئمة ماليين حول قيم التسامح والانفتاح الأصيلة للإسلام، قبل توزيعهم على مجموع مساجد مالي”.
وردا عن سؤال حول استراتيجية بلاده في مجال مكافحة الحركات الجهادية، قال الرئيس المالي إنه “عندما أتاح لنا الملك محمد السادس هذه الفرصة، لم يستوعب البعض فعلا حمولة هذا الحل لأنهم أغفلوا أن الأمر يتعلق بتكوين أئمة حول إسلام متسامح وأصيل، وهذا بالضبط ما يتعين القيام به، لأن كل قرية بمالي تتوفر على مسجد”.
وأبرز كييتا أن “مالي لا تشعر أنها وحيدة، وهي تستفيد من دعم شركائها الذين أعربوا عن دعمهم وجددوا تأكيد عزمهم على مواكبتنا”، مضيفا أن مالي ستواصل تعزيز قواتها الأمنية والدفاعية.