• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 07 مايو 2023 على الساعة 23:00

الذكرى الـ190 لميلاده.. “غوغل” يحتفي بالموسيقار الألماني يوهانس برامز

الذكرى الـ190 لميلاده.. “غوغل” يحتفي بالموسيقار الألماني يوهانس برامز

يحتفي محرك البحث “غوغل” اليوم الأحد (07 ماي)، بالذكرى الـ190 لميلاد الموسيقي الألماني الشهير يوهانس برامز، ليفتح الباب على إعادة التعريف بالموسيقار الذي ألف العديد من السيمفونيات وموسيقى “الحجرة” ومعزوفات خصيصا للبيانو والأرغن، وكان كذلك عازف بيانو موهوب وعمل مع كبار فنانين عصره.

وحتى اليوم يُحيّر برامز محبيه ومؤرخيه على حد سواء لفنه الذي يمثل خليطا من التقليدية والابتكار، حيث تتجذر في موسيقاه التقنيات والقواعد التي وضعها أسلافه الكلاسيكيين، ولكن له لمساته التجديدية التي ألهمت الكثير من اللاحقين له وأصبحت نقطة انطلاق لجيل جديد من الملحنين.

وُلد برامز في السابع من ماي عام 1833 بمدينة هامبورغ في ألمانيا، لوالد عشق الموسيقى في شبابه وثار ضد إرادة أسرته فترك البلدة التي تسكن فيها عائلته وانتقل إلى هامبورغ وفيها عمل موسيقيّا وعازفا وترقى في مهنته حتى أصبح عازفا في مسرح هامبورغ وجمعية هامبورغ الفيلهارمونية.

حصل برامز على أول تدريب موسيقي من والده، ثم بدأ في تعلم العزف على الكمان وأساسيات عزف التشيلو، ودرس البيانو ولكن أستاذه اشتكى منه قائلا “يمكن أن يكون عازفا جيدا، لكنه لا يتوقف عن تأليف الموسيقى”.

في العاشرة عزف الموسيقى في الحفلات الموسيقية بما فيها مقطوعات بيتهوفن الصعبة، ورباعية البيانو لموتسارت وبحلول عام 1845 عندما كان فقط في الـ12 من عمره كتب “سوناتا” بمفرده، ولكن والديه رفضا جهوده المبكرة في التأليف الموسيقي، ودفعاه للتركيز في مهنته كعازف فقط.

استمر برامز في التأليف الموسيقي تحت اسم مستعار هو “جي دبليو ماركس”، وتضمنت مقطوعاته في هذه الفقرة استخدام البيانو والجوقة من أصوات الذكور، ونشرت شركة “هامبورغ كرانز” بعض أعماله في العام 1849، ولكن لاحقا حاول القضاء على أي أثر لهذه الأعمال المبكرة، وكاتب أصدقاءه الذين يمتلكون مخطوطاته الموسيقية القديمة حتى يستطيع تدميرها لأنها محبطة بالنسبة لأعماله الأكثر نضجا.