• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الإثنين 21 أغسطس 2023 على الساعة 23:00

الدوا ما كاينش وما داخلش في التغطية الصحية.. معاناة مرضى اضطراب الحركة تصل البرلمان

الدوا ما كاينش وما داخلش في التغطية الصحية.. معاناة مرضى اضطراب الحركة تصل البرلمان

شكلت معاناة مرضى اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، موضوع سؤال كتابي للنائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، بغرفة الأولى.

وفي سؤال كتابي وجهته إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أبرزت التامني، أن “اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؛ مرض يجثو على صدور الآلاف من المغاربة الذين يئنون في صمت، دون أن يلتفت إليهم أحد”.
وأوضحت النائبة البرلمانية، أن “أكثر صعوبة يطرحها هذا المرض هو كون الأدوية مفقودة، وغير متوفرة بالصيدليات”، مسجلة أن “صعوبة الحصول على أدوية تخفف من اضطراب فرط الحركة وتشتت الإنتباه تحولت إلى جحيم بالنسبة للآلاف من العائلات المغربية التي تضطر إلى اللجوء الى الخارج، أو إلى استعمال أدوية مشابهة غير ناجعة والحصول عليها قد تحيط به عوائق إضافية كما صرح بذلك بعض المواطنين الذين يعانون من المرض.

ونبهت التامني، إلى غياب التصنيف الذي يجعل دواء هذا المرض معوضا عنه حسب قوائم التغطية الصحية، ليبقى اضطراب فرط الحركة وتشتت
الانتباه مرضا مجهولا من طرف المجتمع ولا تلتفت إليه المؤسسات الوصية على قطاع الصحة في البلاد.
وسجلت النائبة، أن اضطراب فرط الحركة وتشتت الإنتباه هو اضطراب يؤثر على التركيز والانتباه ويؤثر أيضا على التحكم في السلوكيات، تتولد عنه
تحركات مفاجئة وغير منتظمة وأحيانا مريبة، وتكمن في الصعوبة الى حد العجز) في إنجاز الواجبات المدرسية والمهام الوظيفية واختلالات على مستوى التواصل الاجتماعي.
ولفتت النائبة إلى أن “بعض المتخصصين صرحوا بأن هناك جهود مكثفة قد بذلت لإقناع المسؤولين على القطاع الصحي لإيجاد حلول ناجعة إلا أن التجاوب إما منعدم أو صوري دون جدوى”.
وساءلت التامني وزير الصحة عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم وزارته اتخاذها من أجل ضمان الحق في العلاج للمصابين وإيجاد مقاربة صحية شاملة للتخفيف من حدة معاناة العديد من الأسر المغربية مع المرض.