بعد توجس وتخوف من موسم فلاحي أصعب من سابقيه، هطلت أمطار الغيث منعشة آمال الفلاحين.
ورغم تأخرعملية الحرث عن موعدها بما يقرب الشهرين من الزمن، استقبل الفلاحون في مختلف مناطق المملكة التساقطات المطرية بأمل واطمئنان على مصدر رزقهم.
الفلاحين فرحانين
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال محمد رياض، رئيس غرفة الفلاحة ببني ملال، إن “التساقطات المطرية أعطت انطلاقة موسم الحرث بشكل رسمي”، مبرزا أن “الفلاحين في مختلف ربوع المملكة باشروا عملية حرث أراضيهم بما يرافقها من بهجة وفرح لانطلاق الموسم الفلاحي”.
وأوضح رئيس غرفة الفلاحة ببني ملال، أن “الفلاحة بداو خدامين، غير كتوقف الشتا كيبداو يحرثو”، مضيفا بالقول: مع هاد التساقطات غادا تكون انطلاقة موسعة ديال الزراعات البورية مثل الحبوب والقطاني”.
وسجل المهندس الزراعي، أن “الانطلاقة غادا تكون مهمة الناس فرحانين بالشتا وماغاديش يبقا مشكل ديال الأعلاف بالنسبة للماشية بحيث الغطاء النباتي رجع مزيان”.
أشنو وجدات الحكومة؟
كشف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، تدابير الحكومة لانطلاق الموسم الفلاحي الجديد.
وأوضح بايتاس، خلال ندوة صحفية عقدها يوم الجمعة (2 نونبر)، أنه “تم اتخاذ مجموعة من التدابير لتأمين موفورات كافية لتغطية حاجيات الفلاحين وتقريبها منهم”.
ولفت المسؤول الحكومي، إلى أن “وزارة الفلاحة قامت بتأمين 1.1 مليون قنطار من الحبوب المنتقاة من أصناف ملائمة وذات جودة عالي”.
وأوضح باستاس، أنه “تم تحديد الأسعار ديال البذور في 210 دراهم بالنسبة للقمح اللين والشعير و290 بالنسبة للقمح الصلب”.
إقرأ أيضا: الدخول الفلاحي الجديد.. أشنو موجدة الحكومة؟