حاول حوالي 100 مهاجر، مستعينين بالعصي والقضبان الحديدية والحجارة والخطافات، دخول مليلية المحتلة، فجر اليوم الأربعاء (14 يوليوز)، عن طريق القفز على السياج الحدودي.
وهي المحاولة التي تصدى لها الأمن، ما أسفر عن إصابة إثنين من عناصر الحرس المدني التابع لأمن مليلية.
وحسب وكالة الأنباء الإسبانية غير الرسمية “أوروبا پريس”، فقد نجح 20 شخصا في عبور السياج والوصول إلى مليلية، ونقلوا إلى مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين، وسيخضعون إلى اختبارات فيروس كورونا المستجد، وإجراءات الحجر الصحي.
ونقلت الوكالة عن مصدر حكومي أن “المهاجرين الذين كانوا يحملون خطافات وقضبان وعصي، قاموا بإلقاء الحجارة على كل من قوات الأمن المغربية، التي تعاونت بنشاط في احتواء هذه المحاولة، إضافة إلى الحرس المدني الإسباني وعناصر الشرطة الإسبانية”.
وكشفت الوكالة أن هذه المحاولة هي الثانية من نوعها هذا الأسبوع، حيث حاول، يوم الاثنين، نحو 200 حراگ ينحدرون من دول جنوب الصحراء مسلحين بأدوات غير حادة، تسلق الحاجز، وتمكن 119 فردا منهم من الدخول، ما أدى إلى إصابة خمسة من عناصر الحرس المدني.