محمد محلا
بعد ابتزاز الصحافيين الفرنسيين إيريك لورون وكاترين غراسيي للملك محمد السادس، بمطالبة القصر بمليوني أورو للعدول عن نشر كتاب، طفى على السطح من جديد توتر العلاقات بين المغرب وفرنسا، خصوصا مع اقتراب زيارة الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، إلى المغرب.
وفي حديث لموقع “كيفاش” مع مصدر من وزارة الخارجية الفرنسية، أكد أن العلاقات المغربية الفرنسية لن يطرأ عليها أي تغيير بسبب قضية ابتزاز صحافيين فرنسيين للملك محمد السادس.
وأشار المصدر نفسه إلى أن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجة الفرنسي، لوران فابيوس، أخيرا، هي الموقف الرسمي لفرنسا، وهي التصريحات التي أكد فيها أن العلاقات المغربية الفرنسية على أحسن ما يرام، وأن العدالة يجب أن تأخذ مجراها في قضية الصحافيين.
ووصف لوران فابيوس، خلال لقاء صحافي مع إذاعة “europ1″، ما قرأه في الجرائد حول القضية بـ”الفيلم الرديء”، وأن الملف بأكمله هو “قضية حق مدني”.
يذكر أن مصدرا ديبلوماسيا من وزارة الخارجية الفرنسية أكد، في وقت سابق لموقع “كيفاش”، أن الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي ستتم في الوقت المحدد لها.
يذكر أن الصحافيين المتهمين مثلا، مساء الجمعة الماضي (28 غشت)، أمام قاضي التحقيق الذي وجه إليهما تهمة الابتزاز والمساومة، ثم أفرج عنهما مع الخضوع للمراقبة القضائية، وذلك عقب قضائهما أزيد من ثلاثين ساعة رهن الحراسة النظرية في مقرات فرقة مكافحة الجرائم ضد الأشخاص، وذلك مباشرة بعد توقيفهما الخميس المنصرم.