كيفاش ـ و م ع
ترأس أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي إسماعيل، اليوم الجمعة (25 ماي)، في القصر الملكي في الدار البيضاء، الدرس الثالث من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية.
وألقى درس اليوم محمد أرشد بن أحمد القاسمي، أستاذ الحديث الشريف بالجامعة القاسمية- غجرات في الهند، متناولا بالدرس والتحليل موضوع: “جهود مسلمي الهند في خدمة الحديث الشريف”، انطلاقا من قول الله تعالى: “فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون”.
واستهل المحاضر الدرس بالقول إن تجربة علماء الهند في مجال العناية بالحديث الشريف، باعتباره المصدر الثاني للدين، تبرهن على قدرة هذا الدين على الصمود من جهة، وعلى التكيف المقبول مع المحيط من جهة أخرى.
وتناول بن أحمد القاسمي موضوع الدرس في ثلاثة محاور، أولها السياق التاريخي الذي نمت فيه عناية مسلمي الهند بالحديث الشريف، وثانيها نظام التعليم الذي جعل الحديث في عمق منهجه بالهند، وثالثا جهود مسلمي الهند في خدمة الحديث.