كشف رئيس الجامعة الملكية لكرة اليد، عدلي الحنفي، تفاصيل انسحاب المنتخب الجزائري من مباراته أمام المنتخب الوطني المغربي، يوم أمس الثلاثاء (23 أبريل)، برسم الجولة الثانية من النسخة السادسة للبطولة العربية للشباب لكرة اليد، بسبب خريطة المملكة.
وقال الحنفي، في تصريح لقناة “ميدي 1″، إن “الكل كيعرف أن المغرب قبلة لمختلف التظاهرات الدولية الكبرى الإفريقية والعربية، وتم اختياره لاستضافة هذه النسخة من البطولة العربية، وكان من المنتظر تشارك فيها 5 منتخبات عربية، وهي الدول اللي سبق ليها تأهلت لبطولة العالم في الفئات السنية فئة الفتيان”.
وأضاف “قمنا بجميع الإجراءات والترتيبات استقبلنا جميع الوفود المشاركة واللي هي المملكة العربية السعودية والكويت وتونس والجزائر”، مشيرا إلى أن “المنتخب الجزائري حل بأرض الوطن واستقبلناه كضيف في ظروف إقامة جيدة، خاض التداريب ديالو وخاض المباراة الأولى ضد المنتخب السعودي والظروف كلها كانت جيدة”.
وواصل الحنفي في سرده تفاصيل انسحاب الجزائر، أنه “البارح تخلف على المباراة اللي كانت مبرمجة ضد المنتخب المغربي، والاتحاد العربي اتخذ جميع الإجراءات خصوصا وأن الحكام كانو من مقدونيا واللجنة الفنية ديال الاتحاد العربي كانت حاضرة للمقابلة، إضافة إلى الرئيس والأمين العام، وتم تطبيق اللوائح المعتمدة من طرف الاتحاد الدولي والاتحاد العربي واعتبر أن المنتخب المغربي هو الفائز”.
وأوضح أن “البعثة الجزائرية ما جاتش وبقات في الفندق اللي مقيمة فيه، ولكن ربما هذا من تداعيات ما وقع في المقابلة الأخيرة بين نهضة بركان والاتحاد الجزائري على أساس ربما مرتبط بالخريطة المغربية”.
وشدد الحنفي على أنه “حنا في كرة اليد الوطنية في جميع المسابقات اللي شاركنا فيها في بطولة العالم اللي كانت مؤخراً في بولونيا والسويد ولا بطولة إفريقيا جميع الأقمصة المعتمدة من طرف الاتحاد الأفريقية ولا من طرف الاتحاد العربية كتحمل الخريطة ديال الوطن، وما عند الحق لحتى دولة تدخل ولا تمنع هاد الأمر”.
يشار إلى أن أشبال الأطلس حسموا مباراتهم أمام المنتخب الجزائري بعشرة أهداف دون رد (بالغياب)، بعد انسحاب الأخير من البطولة العربية.
وكان المنتخب المغربي قد حضر لأرضية ملعب اللقاء في القاعة المغطاة لمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، فيما تخلف المنتخب الجزائري عن الحضور، ليعلن الحكم بعدها انتصار المغرب في المباراة (10-0).
