“أبو حمزة الشمالي”، هو لقب زعيم الخلية الإرهابية التي فككها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، صباح اليوم الاثنين في مدينة طنجة.
شاب في 26 من عمره، يتحدر من حي ” العوامة”، لديه زوجتان، بايع تنظيم داعش الإرهابي بعدما تشبع بفكره الجهادي المتطرف.
تطرفه وصل حد تكفير أمه وإخوته ووصف والده بـ”الديوث”، كما جاء في تصريحات صحفية لأمه وشقيقته.
من الدقة المراكشية.. إلى العزلة
حياة “أبو حمزة الشمالي” انقلبت رأسا على عقب، لما اختار، العزف على ايقاعات التخويف والترهيب، بعدما كان يعزف إيقاعات مراكشية تنضح بالحياة، لما كان ينتمي لفرقة فلكلورية محلية.
ابن حي العوامة، فضل العوم والتجديف في بحر التطرف، وأصبح منعزلا عن الأسرة والمجتمع.
علاقة زوجته الثانية بتطرفه
أخو “أبو حمزة الشمالي”، قال في تصريح لموقع إلكتروني إن أخاه تشدد في أفكاره بعد زواجه من زوجته الثانية، التي التحق إخوتها سابقا بسوريا والعراق.
“أمير” خلية طنجة، لم تستهوه بلاد الشام، وخطط للالتحاق ببؤر التوتر بالساحل والصحراء، والانخراط في ما بعد في عمليات إرهاب محلي.
مول التريبورتور.. صاحب سوابق يعتنق الفكر التكفيري
في 10 من شتنبر الماضي، داهم عناصر مكتب “البسيج” منزلا في مدينة تمارة، وأوقفوا شابا عشرينيا، سيكشف فيما بعد أنه يتزعم خلية إرهابية يشتبه في موالاتها لتنظيم داعش.
“الحوات”، كما صار يطلق عليه، كان يعمل بائعا للأسماك، على متن دراجة ثلاثية العجلات، من نوع “تريبورتور”.
صاحب سوابق قضائية عديدة، اختار مسارا متطرفا وبايع التنظيم المتطرف وتكلّف باقتناء المواد التي يتم استخدامها في عملياتهم الإرهابية.
الزوجة تكشف المستور
وإذا كان يشتبه في كون زوجة ” أمير” خلية طنجة أو إخوتها هم من قادوه إلى التطرف، فإن زوجة “مول التريبورتور” هي من قادت المحققين إلى مخبئه السري، الذي كان يخزن فيه موادا مشبوهة.
الزوجة أسرت للمحققين أن زوجها أكد لها أنه “ما يعتزم تنفيذه قد تكون نهايته السجن أو الشهادة التي كان يطلبها منذ زمن بعيد”.
وأقرت زوجة الملقب بـ” الهيش مول التريبورتور” بأن زوجها كان يعتزم ذبح أحد سكان الحي الذي يقيمان فيه، حي سكيكيمة بتمارة دوار جمايكا، فقط لشكوكه في اعتناقه للمذهب الشيعي. وقال لها «كنشم ريحة الجنة ايلا ذبحتو..!!”.
