• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 04 يوليو 2017 على الساعة 16:53

الحسيمة.. اللي فالداخل كيبرّدو واللي فالخارج باغيين يشعلوها!

الحسيمة.. اللي فالداخل كيبرّدو واللي فالخارج باغيين يشعلوها! أرشيف
أرشيف

بعد تصريح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الذي عبر فيه عن أسف الحكومة اتجاه الأحداث التي يشهدها إقليم الحسيمة، داعيا السكان إلى الهدوء، وتوقيف الاحتجاجات، توالت الخطوات والمبادرات الرامية إلى حلحلة الأزمة في الإقليم، والداعية إلى تهدئة الأوضاع.

إخلاء ساحة الشهداء
نهاية الأسبوع الماضي، لوحظ انسحاب القوات الأمنية من ساحة محمد السادس وسط المدينة، والتي تعرف باسم ساحة الشهداء، وهي الفضاء الذي كان مسرحا لمعظم الاحتجاجات التي شهدتها المدينة في بداية الحراك.
عملية الإخلاء اعتبرها عدد من النشطاء خطوة إيجابية في مسار تهدئة الأوضاع في الإقليم، خاصة أن من بين المطالب التي رفعها المحتجون “رفع مظاهر العسكرة” عن الإقليم.

عامل الحسيمة: إخلاء الساحة كان بتعليمات ملكية
عامل إقليم الحسيمة، فريد شوراق، أكد أن السلطات اتخذت قرار سحب قوات الأمن من بلدة إمزورن ومن ساحة محمد السادس (ساحة الشهداء)، تطبيقا لتعليمات ملكية.
وقال شوراق، في لقاء صحفي حضره وزير السياحة والنقل الجوي، محمد ساجد يوم أمس الاثنين (3 يوليوز)، “بتوجيهات من الملك ولضمان الحريات، هناك بوادر.. بالأمس رفعنا قوات الأمن من إمزورن ومن ساحة محمد السادس، وهذه إشارات عميقة، أتمنى أن يلتقطها الكل”.

اعمراشا: الناس اللي مقابلين إصدار الأوامر من بيوتكم… تفرجو وسكتو
العديد من النشطاء التقطوا فعلا هذه الإشارة، وفي مقدمتهم الناشط المرتضى اعمراشا، المتابع في حالة سراح، والذي نصح، في إحدى تدويناته، بـ”التحلي بالمسؤولية لأجل إنجاح هذه المبادرة التي لن تنتهي إلا بسراح جميع المعتقلين وتنفيذ الملف المطلبي”.
وقال اعمراشا، في تدوينة أخرى، “هادوك اللي مقابلين إصدار الأوامر من بيوتكم فهولاندا وبلجيكا وبريطانيا، عبر الفايسبوك لناس الحسيمة باش اهبطو للشارع واش شوية لاباس؟ تفرجو وسكتو، تعلمو وتكمشو”، مضيفا؛ “ما أجمل أن أجلس على سريري بهولندا وبلجيكا وقد ضمنت الأمن لي ولأهلي، وأطالب الناس بالريف للنزول للشارع، لتقديمهم لرجال القمع، والزج بهم في السجون… كفى من الضحايا نريد الحرية للوطن والمعتقلين”.

الشرقاوي: 48 ساعة الأخيرة عرفت ظهور مؤشرات إيجابية
ومن جهته، قال المحلل السياسي عمر الشرقاوي، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، “في انتظار أم القرارات المتعلقة بصيغة قانونية للإفراج عن شباب الحسيمة، أظن أن 48 ساعة الأخيرة عرفت ظهور مؤشرات إيجابية سواء من طرف السلطات أو أبناء الحسيمة ونواحيها تنبئ بخلق بيئة تسمح بالخروج من عنق الزجاجة.. الله يسمعنا خبارات الخير”.